تحذير عالمي من القدوم الى لبنان .. ومصالح اللبنانيين في الخليج بخطر

أكّد مصدر خليجي أن "قرار دول مجلس التعاون منع رعاياها من المجيء إلى لبنان هو خطوة أولى في سلسلة إجراءات قد تقدم عليها السلطات الخليجية، وتلحق المزيد من الضرر بالعلاقات اللبنانية مع دول الخليج العربي".

وأشار إلى أن "المصالح  الإقتصادية اللبنانية مع دول منطقة الخليج ستصبح في خطر محقق، في حال استمر تدخل حزب الله في الحرب السورية".

وعما إذا كانت الإجراءات الخليجية ستطال اللبنانيين المقيمين في دول مجلس التعاون، قال: "الكلام في هذا الموضوع الدقيق والمعقد قد يكون سابقاً لأوانه حالياً".

وأضاف المصدر الخليجي: "لكن في حال استمر الوضع الحالي في لبنان سيكون لكل حادث حديث، ولكن كل الأخوة في الخليج يتمنون أن تنتصر الحكمة في لبنان، ويعي اللبنانيون المخاطر التي يعرضون بلدهم لها".

في حين قال ديبلوماسي إماراتي: "من المضحك المبكي صدور قرار قيادة الجيش، الذي يتعهد ويتكفل بحماية السياح الأجانب وخصوصا الخليجيين، والذي يحاول الزعم بأن الذئب يسير جنبا الى جنب مع الغنم في لبنان حاليا، وبأن الجيش والاجهزة الامنية اللبنانية الاخرى جاهزة لمنع الاختطاف والقتل والاغتيال، والاعتداءات الارهابية المسلحة على السكان الآمنين الذين يعارضون حزب الله وشركائه التابعين لإيران وسوريا، فيما التجارب علمت الجميع في الداخل والخارج اللبنانيين ان مثل هذه البيانات العسكرية او الصادرة عن جهات أمنية كانت كلها بلا معنى عندما يقف الجيش متفرجا على ما يفعله عناصر حزب الله".

وشدد على ان "دول الخليج لا تنصح احدا وكذلك دول اوروبا والولايات المتحدة، بالسفر الى لبنان او ببقاء اي من رعاياها فيه، قبل تجريد "حزب الله" و"حركة أمل" وعصاباتهما السورية ـ الايرانية الاخرى من أسلحتها، وهذا امر لا يبدو قريب الحصول".

بينما، لاحظت مصادر مطلعة عبر "الجمهورية" ان بعد عملية القُصير وصدور ردود فعل لبنانية وعربية ودولية تدين تدخّل "حزب الله" في القتال الدائر في سوريا، يحاول الحزب الرّد من خلال زاويتين: الهجوم على قوى 14 آذار وتحديداً تيار "المستقبل" الذي انتقد هذا التدخّل، ونقل محور الوضع اللبناني من الأحداث السورية الى موضوع الحكومة.

السابق
وهاب: مفتي السعودية “معاق و600 معاق”
التالي
حوري: أياً يكن قرار المجلس الدستوري سنحترمه