النهار: لبنان يستغيث: عدم قدرته على استيعاب المزيد من جرحى القصير

علمت "النهار" أن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل سيعقد اليوم مؤتمراً صحافياً يشرح فيه واقع نقل الجرحى السوريين، وعدم قدرة لبنان على استيعاب المزيد منهم لعدم وجود أسرة كافية في المستشفيات، مع أن الأمم المتحدة تكفلت دفع التكاليف الخاصة بعلاجهم.

وسيدعو حسن خليل دولاً عربية الى تقاسم المهمة مع لبنان، علماً أن مواكبة أمنية شارك فيها "حزب الله" مع الجيش اللبناني رافقت نقل عدد من الجرحى في مناطق آل جعفر أمس.

في المقابل، ناشد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري عبر "النهار" الحكومة اللبنانيين والمعنيين بموضوع اللاجئين السوريين تقديم المساعدات اللازمة الى هؤلاء. وقال إن "قرابة ألف عائلة وفدت الى البلدة في الأيام الأخيرة، ليرتفع العدد الاجمالي داخلها إلى قرابة 5000 عائلة، مما يتخطى قدرة المجلس البلدي والأهالي". وأضاف انه يجري علاج جرحى من المعارضة السورية في مستشفى ميداني داخل أحد مساجد البلدة.

وإذا كان كلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن "العبء على الحكومة والشعب" يشير بوضوح الى الأزمة ببعديها الانساني والاجتماعي، فقد بدأت الأنظار تتركز على المخيمات الفلسطينية التي يمكن أن تتحول مجدداً بؤرة متفجرة بعد ازدياد اعداد اللاجئين اليها، وإمكان لجوء عدد من المقاتلين الذين يعالجون حالياً في لبنان. ولا تجد القوى الأمنية، ومعها السياسية، جواباً عن مصير المقاتلين السوريين بعد شفائهم إذ لا يمكن ترحيلهم الى سوريا.

السابق
هاشم سلمان: دم الشيعة المعارضين بدأ يسيل
التالي
السفير: هدوء طرابلس صامد بفعل الإجراءات الحازمة للجيش