أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر خلال إحياء الذكرى الـ 152 على تأسيس قوى الأمن الداخلي، الى" تطور مؤسسة قوى الامن الداخلي في عهد اللواء اشرف ريفي تطورا رائدا، واستطاعت ان تحمي لبنان من كثير من الاستهدافات"، لافتا الى "دور فرع المعلومات في كشف المجرمين الذين كانوا يخططون لزرع الفتنة والقتل والدمار في هذا البلد ودفع اللواء الشهيد، وسام الحسن دمه وروحه فداء لأمن اللبنانيين".
وأكد الضاهر التمسك بالمؤسسات ودعمها والنضال من أجل أن تسود راية المؤسسات وسلاح المؤسسات وحده على كامل الارض اللبنانية، مشددا على رفض كل سلاح آخر وكل ميليشيا وكل دويلة داخل الارض اللبنانية، ونضع كل قدراتنا في خدمة هذه المؤسسات لتحمينا وتحمي بلدنا واجيالنا"، مطالبا رئيسي الجمهورية العماد ميشال سليمان وحكومة تصريف الاعمال تمام سلام بالاسراع
في تشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن وفق الدستور والاعراف الدستورية والاصول واعلان تشكيلة وطنية تؤكد ان قوة الحق اقوى من كل الاحزاب ومن كل سلاح".
ودعا الى "تشكيل حكومة حريصة على مصلحة الوطن، حكومة مصلحة وطنية"، وقال: "وفي هذا المجال لا بد ان نقول انه اذا سادت المؤسسات فيسود الامن والاستقرار والتنمية في لبنان واذا سادت الميليشيات والسلاح غير الشرعي والدويلات فهذا خطر على كل الشعب اللبناني".
واضاف: "يريدون ان يتهموا الشعب السوري بالتكفير والارهاب وهو يدافع عن كرامته وحقه وحياته، وهؤلاء يؤسسون للفتنة"، مناشدا اهالي عكار والشمال وطرابلس ولبنان ان يكونوا على اهبة الاستعداد للدفاع عن كرامتهم ودمائهم واعراضهم،
وختم: " لا تنتظروا سلاحا من اي بلد ولا دعما من اي بلد، نحن نعتمد على الله اولا ثم على مؤسساتنا العسكرية والامنية من جيش لبناني وقوى امن داخلي، وعلينا ان نستعد للدفاع عن النفس"، لافتا الى "مشروع ايراني لنشر الفوضى وعدم الاستقرار في لبنان وفي الوطن العربي كله".
