أفسح الجمود السياسي أمام رفع لهجة المواقف حول الأحداث في سوريا، وأبرزها الردود العنيفة لحزب الله على تيار المستقبل.
ورأى نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم أن تيار المستقبل اختار آكلي القلوب والأحشاء من أجل أن يدعمهم ويكون معهم. وتوجه إلى المستقبل بالقول: "هؤلاء سينقلبون عليكم بعد حين، هؤلاء ليس لهم صاحب، لا تظنوا أنكم تديرونهم وتستفيدون منهم، قبلكم أناس فكروا بهذه الطريقة وانقلبت عليهم". وشدد على "أن الرهان على تدمير سوريا وإسقاطها فاشل".
ورد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على التصريحات التي تتهم حزب الله بتخريب البلد وتوريطه في الأزمة السورية بالقول: "إن هؤلاء هم من ورطوا لبنان خلال السنتين الماضيتين حيث أخرجوا الجيش اللبناني من منطقة الشمال من أجل تحويلها إلى منطقة خارجة على الدولة فيما كانوا يرفعون شعار العبور إلى الدولة، كما قاموا بانتهاك أمن واستقرار البلد عبر توريطه في دعم العصابات المسلحة، فهؤلاء لا يحق لهم الحديث عن الحفاظ على أمن البلد". ورأى أن "تصريحاتهم بأنهم لن يقبلوا المشاركة بحكومة فيها حزب الله هي بمثابة استخفاف بعقول الناس لأن هذا البلد على تنوعه وتعدده لا يحكم الا بالشراكة في السلطة".
