منصور: السيطرة على القصير انجاز وحزب الله دافع عن اللبنانيين

أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور، أن "التطورات الميدانية الأخيرة على الساحة السورية مؤشر كبير للمرحلة القادمة، وخاصة أن مدينة القصير التي سيطر عليها الجيش السوري تشكل نقطة إستراتيجية ومفصلاً مهماً ميدانياً وجغرافياً وإستراتيجياً".

وشدد وزير الخارجية اللبناني على أن مقاتلي حزب الله "دافعوا فقط عن إخوتهم اللبنانيين في القصير"، لافتاً إلى أن بعض الأطراف تشوه موضوع حزب الله وكأن ما يجري على الساحة السورية منذ عامين مسؤول عنه الحزب ويتحمل تبعاته.
اضاف "حزب الله لم يقاتل في جنوب سوريا ولا درعا ولا في إدلب ولا القامشلي، فقط في قرى القصير التي يوجد فيها لبنانيون (أكثر من 35 ألف لبناني منتشرون في 20 قرية) دفاعاً عن هؤلاء الذين تعرضوا للاضطهاد والتنكيل من المجموعات المسلحة وقتل منهم من قتل ودمرت بيوتهم وحرقت أرزاقهم".
وأشار الى ان: "الحزب لن يشارك في العمليات العسكرية لأنه إذا قلنا إن الحزب هو الذي يقوم بهذه العمليات فنحن ننقص من قدرة وقيمة الجيش السوري، وهو جيش كبير ومن الجيوش الـ20 أو الـ25 القوية في العالم، وتعداده 400 ألف، ولديه احتياط 400 ألف، ولا يعتمد الجيش السوري على فصائل مسلحة أياً كانت هذه الفصائل".
ودعا منصور العرب والجامعة العربية للعمل على حل الأزمة التي تمر بها سورية عبر الحوار السياسي وأن "نتخلى عن الاتهامات وتحميل كل طرف المسؤولية للآخر". كما دعا منصور المعارضة السورية "للقبول بالحوار ولا شيء غير الحوار، وخاصة بعد المتغيرات على الأرض".

السابق
كُبرى العقبات أمام الحل السياسي
التالي
الجراح: ما قام به حزب الله بسوريا جريمة موصوفة بحق لبنان