فتفت: السلاح علــق الحيــاة السياسيــة

اعلن عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت اننا "كتيار "مستقبل" سنلتزم بأي قرار يصدر عن المجلس الدستوري في شأن الطعن بالتمديد لمجلس النواب، فهذا تحصيل حاصل لانه موضوع دستوري وعلى الجميع الالتزام به".

وقال في حديث لـ"المركزية" "لا يحق للمجلس الدستوري تقليص مدة التمديد او زيادتها، ولكن اذا قبل المجلس قرار الطعن بالتمديد عندها يجتمع المجلس النيابي لوضع مدة جديدة للتمديد".

وفي الشأن الحكومي، ذكّر فتفت "بدعوته رئيسي الجمهورية العماد ميشال سليمان والمكلّف تمام سلام الانتفاض وفرض واقع دستوري على البلد والا اصبح النظام السياسي في مهبّ الريح، وبالتالي نُكرّس مفهوم سيطرة "حزب الله" على كامل الاراضي اللبنانية وامينه العام السيد حسن نصر الله هو المرشد الاعلى للدولة اللبنانية"، مشيراً الى ان "رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط اثنى على الرئيسين سليمان وسلام التريّث، لان من وجهة نظره يُريد التوافق على شكل الحكومة، وهما اعتبرا ان لا حكومة الا بتوفير اكثرية نيابية لا يؤمّنها سوى جنبلاط"، وموضحاً ان "وجهة نظرنا تجاه التشكيل تختلف عن وجهة نظر جنبلاط، ولكن هذا لا يعني وجود فتور في العلاقة بيننا".

واذ اكد رداً على سؤال "ألا حكومة قبل صدور قرار المجلس الدستوري في شأن طعن "التمديد"، لفت الى اننا "نمرّ بلحظة تاريخية صعبة، حيث تم تعليق الحياة السياسية اللبنانية بسبب السلاح"، ومشدداً على اننا "كقوى "14 آذار" سنصمد سياسياً وسنقاوم ديموقراطياً لاننا لسنا في وارد مواجهة السلاح بالسلاح كما يحصل في سوريا"، ومعلناً ان "التواصل بين كل مكوّنات "14 آذار" مُستمر ودائم، ووضع "14 آذار" افضل بكثير مما كان عليه منذ 6 اشهر".

من جهة اخرى، اكد فتفت اننا "على يقين بأنه عندما يلعب الجيش دوره الفعلي لا مشكلة في طرابلس، فلا خيار او بديل من الجيش، ولكن للاسف هناك بعض الضباط يتصرّفون بطريقة غير مسؤولة".

واوضح ان "مسألة سقوط القصير او عدم سقوطها هي معركة في حرب طويلة المدى، ولكن المشكلة الاساسية تكمن في مأساة تدخل "حزب الله"".

اضاف "اليوم يُصادف ذكرى سقوط احتلال اسرائيل لصحراء سيناء والجولان، ولكن "حزب الله" يحتفل بهذه الذكرى بسقوط القصير بدل تحرير باقي الاراضي العربية من هذا الاحتلال، فهذا تشبيه اضافي لممارسات "حزب الله" في القصير بممارسات الاحتلال الاسرائيلي"، مؤكداً ان ""حزب الله" ادخل المنطقة في فتنة نعلم اين تبدأ ولكننا لا نعلم اين تنتهي".

واذ اعتبر ان " اطلاق صواريخ من قبل مروحية سورية فوق منطقة خربة داوود في عرسال هو اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية"، تمنّى على وزير الخارجية عدنان منصور "ابداء رأيه في هذا الموضوع، خصوصاً انه يصمت عن الاعتداءات السورية".  

السابق
حوري: سنقبل قرار المجلس الدستوري بشأن الطعن بالتمديد أيا كان وسنحترمه
التالي
حنين: الدستوري قد يرفض التمديد أو يقصر مدتَه