نقلت صحيفة “الحياة” عن زوار الرئيس المكلف تمام سلام أنه “إذا كانت الضرورات الأمنية أملت التمديد لأعضاء المجلس النيابي تحسباً لأي فراغ على مستوى السلطة التشريعية، فلمَ لا تكون هذه الضرورات نفسها تحتم قيام حكومة تحكم وتدير شؤون البلاد في ذروة الإنقسام حول الأزمة السورية التي دخلت مرحلة حساسة جداً”.
وأبدى سلام “تمسكه بخيار تمثيل كل التيارات بأسماء لا توحي بالتحدي لأي أحد، لئلا نقع في تعطيل القرارات كما حدث سابقاً”، مشدداً على أنه “نه يريد حكومة إنقاذية للبلد”.
وأوضح أن “السلطة التنفيذية لا يمكن أن تبقى عالقة بين تصريف الأعمال والتأليف لنتمكن من المبادرة إلى تعزيز مؤسسات الدولة، لا سيما الأمنية منها باعتبارها العمود الفقري لحفظ البلاد من الإنزلاق إلى مهاوي الفتنة”.