اسرائيل: الليطاني منطقة تأهب حربي ضدنا.. و300 بيت جنوبي قواعد عسكرية

إعتبر مسؤول عسكري إسرائيلي في قيادة الشمال بلدات الجنوب اللبناني المحاذية للحدود حتى شمال نهر الليطاني "منطقة تأهب حربي ضد إسرائيل"، معلناً أن التحليق الحربي الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية لن يتوقف بل سيتواصل على مدار اليوم لمراقبة تحركات عناصر "حزب الله" في هذه المنطقة الحدودية وإعداد التقارير عن وضع كل بلدة لبنانية، لتتحول هذه التقارير إلى مادة مركزية ومهمة في نشاطات الجيش وتدريباته العسكرية التي يجريها في الجولان ومنطقة الشمال على احتلال بلدة لبنانية.

وقال المسؤول العسكري إن "حزب الله" أدخل إلى بلدات الجنوب حتى شمال الليطاني "40 ألف صاروخ يصل مدى بعضها إلى تل أبيب، وآلاف القطع المدفعية والأسلحة الخفيفة وأقام قواعد عسكرية ووضع منصات إطلاق صواريخ ومراكز القيادة، ونشر نحو خمسة آلاف من عناصره، ما يستدعي مواصلة سلاح الجو عمليات التحليق فوق الأراضي اللبنانية إلى جانب الوسائل المختلفة، من أجهزة مراقبة متطورة وكاميرات".

وحمّل "حزب الله والحكومة اللبنانية مسؤولية المخاطر التي يشكلها وضع بلدات الجنوب"، قائلاً: إن "معظم بيوت سكان نحو 300 بلدة، تحول الى قواعد لصواريخ وأسلحة حزب الله، وهو امر سيغير طبيعة الحرب المقبلة"، مضيفاً انه "لا يمكن معرفة اللحظة التي قد تشتعل فيها هذه المنطقة، وعليه فإن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته لوضع كهذا، وسيكون مضطراً لإنذار سكان هذه البلدات لمغادرة البيوت والبلدة قبل قصف الأهداف التي تشملها خطة الحرب، لما يشكله من خطر عليهم، ليس فقط بسبب مخازن الأسلحة والصواريخ بل لحاجة الجيش الى قصف بيوت ومناطق مأهولة بالسكان".

وادعى ان "ما في حوزته من تقارير استخبارية يدل على ان قوات "يونيفل" غير قادرة على القيام بواجبها وأن حزب الله يمنعها من القيام بمهمتها في العديد من المناطق، بسبب الكميات الكبيرة من الأسلحة والصواريخ التي يخزنها فيها".

السابق
القاضي صقر ادعى على 3 أشخاص في قضية مهاجمة الجيش في عرسال
التالي
القاضي صوان يستعيض عن توقيف الحجيري