الخطاب الطائفي يتعارض مع الذكر الحكيم

حوارات
أعتقد أن النفس والخطاب الطائفي يتعارضان مع آيات الذكر الحكيم في القرآن الكريم. ومن هذا المنطلق, ووفق وجهة نظري الشخصية ما يأتي عكس ما يوصي به القرآن الكريم من حضه للمسلمين على التآخي وعلى المحبة يفقد مشروعيته وليس من المفترض أن يتبعه العقلاء. وكفرد مسلم يسعى الى عيش حياة إسلامية مثالية لا أحمل في قلبي سوى محبة من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله. فمن يقول هذه الكلمات المباركة مهما كان مذهبه هو أخي وأختي في الله وفي الاسلام وأبُرِّء ذمتي من أن أقول قولاً أو أقدم على عمل يتناقض مع الأخوة الاسلامية التي يدعو إليها قرآننا الكريم: ما يلي هي بعض من الآيات القرآنية الكريمة والتي تحث على تآخي المسلمين وتعاضدهم:
"واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"(آل عمران: 103).
"إنما المؤمنون إخوة"(الحجرات: 10).
"إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء"(الأنعام: 159).
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"(الحجرات: 13).
"ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"(الأنفال: 46).
"يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان"(البقرة: 208).
"قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ"(الاعراف 158).
"وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران: 104).
"وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" (المائدة: 2).
"إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ"(الأنبياء: 92).
"وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "(ال عمران:105).
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"(النساء : 1).
"وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ"(الروم: 22).
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"(المائدة: 8).  

السابق
ماذا سيقول ماكين لأوباما عن مدينة القُصير وحزب الله؟
التالي
اسرائيل تعترض الجيش بالوزاني