استهداف جبهة النصرة لحزب الله في الضاحية.. هواجس أم حقائق؟

في ظل احتدام المعارك في القصير، تتضاعف الهواجس لدى الاجهزة الامنية في شأن بدء تنفيذ اعمال ارهابية في الضاحية أو استهداف مراكز تابعة لـ"حزب الله" في المناطق اللبنانية.

وأكدت مصادر أمنية معنية لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "ساعة الصفر مرتبطة بثقل المعركة في القصير، كلما بدأ أن المسلحين المعارضين يخسرون ميدانياً، ازداد الخوف من الثأر في لبنان لكن ذلك لن يحدث الا بقرار قيادي من "جبهة النصرة" وعندما تدرك أن لا مفر من الهزيمة في القصير".

وأوضحت أنه "يضاف الى ساعة الصفر المؤجلة وفق الضباط إمكانية توافر قدرة جبهة النصرة على تنفيذ مهماتها في الضاحية، إذ يدرك هؤلاء أن "حزب الله" يتمتع بمنظومة حماية أمنية عالية الجهوزية".

وأشارت مصادر أمنية تابعة لجهاز امني اخر لـ"الأنباء" أن "التكفيريين لن تردعهم الحواجز الامنية، اذ يستطيع التكفيري الارهابي أن يفجر نفسه عند الوصول الى المكان المطلوب".

وكشفت مصادر أمنية أن "حزب الله اجرى اتصالات بقوى سياسية لوضعها في اجواء معلومات لديه بأن مناطقها سيتم استعمالها من قبل جبهة النصرة لتوجيه صواريخ منها الى الضاحية الجنوبية وقد طلب الحزب من تلك القوى التعاون لاحباط هذا الامر".

السابق
اسرائيل تعترض الجيش بالوزاني
التالي
اصابة سوري بصعقة كهربائية في جزين