قبلان: للتضامن والتحصن بوجه اسرائيل والابتعاد عن الفتن

ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بحديث رسول الله محمد: "اعقل الناس من اقام الفرائض وأسخى الناس من أدى زكاة ماله وأزهد الناس من اجتنب الحرام وأتقى الناس من قال الحق فيما له وعليه" فقال: ايها الناس اتقوا الله حق تقاته والتزموا نهج الاستقامة واكتسبوا فضائل الخير والبر والتقوى وابتعدوا عن الاثم والعدوان، واعملوا لما ينفعكم وابتعدوا عن كل ما يضركم وكونوا من عباد الله الصالحين المستقيمين والناصحين واعملوا لدنياكم كأنكم تعيشون ابدا واعملوا لاخرتكم كأنكم تموتون غدا".
اضاف: "المطلوب من المؤمنين ان يعودوا الى الله ويسيروا في طريق الهداية ويبتعدوا عن كل فتنة وبغي وضلالة وعلينا ان نجدد العهد ونوالي النبي محمد واهل بيته المعصومين ونبتعد عن كل اثم وعدوان وحرام، ان تقوى الله تعالى عمل مميز فيه نجاة ورفعة وقيم معنوية تحتم ان نعمل لتحقيق الخير للمجتمع ونبتعد عن كل فتنة وشر، فالمطلوب ان نعمل لما يرضي الله تعالى ولا سيما اننا في شهر رجب شهر الخير والبركة والرحمة، لذلك علينا ان نقوم بواجباتنا الدينية لنرتفع الى القمة الروحية والمعنوية فنستفيد من شهر رجب الذي تصب فيه الرحمة والبركة فنكون من الصالحين العاملين لوأد الفتن فنعود الى الطريق المستقيم فنلتزم خط الاسلام ولا سيما ان من يدعي انه مسلم يقوم بالفساد ويرتكب المحرمات ويلتزم الشر، وعلينا ان نبتعد عن كل فساد ومنكر فما يجري على الارض من قتل وتمثيل وعدوان وباطل لا يمت الى الاسلام بصلة وعلى المسلمين من كل بقاع الارض ان يعودوا الى الله تعالى فيبتعدوا عن الاثم والعدوان ويكونوا في صف واحد متمسكين بما ينفعهم وينجيهم في الدنيا والاخرة، وعلى الذين يتمسكون بالاسلام اسما ان يتقوا الله في بلاده وعباده ويبتعدوا عن كل منكر وفساد فيعملوا في حقل المحبة والخير".

وطالب قبلان "السوريين ان يعودوا الى ضمائرهم وانسابهم واحسابهم فيتعاونوا على الخير ويتقوا الله في عباده ويكونوا اهل رحمة وخير بعيدين عن المنكر والشر لاننا نعيش الفتن في كل بلادنا، وعلى السوريين ان يعودوا الى عدالة دينهم واستقامته وخيره ليكونوا مع الله بعيدين عن الارهاب والظلم والاعتداء والشر، نريد ان يكون السوريون اخوة يتعاونون ويتشاورون فيبتعدوا عن الانانية والعصبية ليكونوا في مصاف الاتقياء فيكونوا مصلحين فيعودوا الى الرسول محمد الذي ارسله الله رحمة للعباد فيكون السوريون مع الله بعيدين عن المنكر يامرون بالمعروف".

كما طالب قبلان "النظام البحريني بالعدالة والانصاف والتعاون مع الشعب فيصلح الحكام شأن البحرين ويبتعدوا عن كل باطل وظلم وعدوان وعلى الحاكم في البحرين ان يكون عاقلا ومنصفا ومصلحا يتعاون مع شعبه ويقدره ويعمل لمصلحته ويبتعد عن كل انانية وعصبية ، ونحن نريد ان يساوي حاكم البحرين بين الشعب فلا يظلمه فينصح ويعدل وينصف ويبعد الناس عن كل ضرر وظلم".

وناشد "حكام المسلمين ان يكونوا في رحاب الاسلام فالاسلام رحمة وانصاف وتسامح وتعاون ،وعلى الشعوب الاسلامية ان تعود الى الاسلام حتى تنجح وتتخلص من كل الشرور فتكون الشعوب في طريق الحق بعيدة عن كل اثم وعدوان ، نحن نريد ان تعيش شعوبنا المحبة والانصاف وتتعاون على الخير والبر وتبتعد عن الاثم والعدوان فيعمل الحكام لرفع مستوى الانسان واصلاح شأنه فالمسلم اخ المسلم لا يظلمه ولا يخونه ولايخذله وعلى المسلمين ان يكونوا اخوة متحابين بعيدين عن الكيدية والحسد، نريد ان تكون شعوبنا منصفة".

وتحدث عن الاضاع في لبنان فقال: "يجتمع المجلس النيابي لتقرير التمديد للنواب، ونحن نريد الخير للبنان ولكل اللبنانين المطالبين ان يحفظوا وطنهم فيتعقلوا ويتضامنوا ويتحصنوا بوجه اسرائيل التي لاتزال تتربص الشر بلبنان، وعلى اللبنانيين ان يبتعدوا عن كل ما يضر وطنهم فيتعاون اللبنانيون على البر والتقوى ولا يتعاونوا على الاثم والعدوان، فيكون اللبنانيون صفا واحدا متعاونين على الخير، ولا يجوز ان يتهاون السياسيون في مصلحة البلاد والعباد و عليهم ان يعملوا الخير الذي ينفع كل اللبنانيين فيكونوا مع الله ليكون الله معهم وعليهم احترام بعضهم البعض والابتعاد عن الفتن والباطل والشر والله بعون اللبنانيين ما داموا بعون بعضهم البعض".

استقبالات
من جهة ثانية استقبل الشيخ قبلان، رئيس مجلس امناء جامعة المصطفى العالمية مقتدائي وممثل جامعة المصطفى في لبنان الشيخ مصطفى جعفري ومدير العلاقات العامة في الجامعة جواد عواضة، وتداول الوفد مع سماحته في قضايا الشؤون الدينية وامور الحوزة العلمية في لبنان وقم المقدسة، وتم التأكيد على دور الحوزات الدينية في رفد المجتمعات بالقيم والتعاليم الدينية التي تحفظ المجتمع من كل انحراف.

واكد قبلان "ان الحوزات والمراكز الدينية منارات علمية تهدي الناس الى سبل الخير وتعلمهم مكارم الاخلاق ليكونوا قدوة صالحة في اصلاح المجتمع".

وشدد على ضرورة ان "يعود المسلمون الى تعاليم دينهم التي تحصنهم من كل شر وانحراف وعلينا ان نلتزم بتعاليم الدين ونتسلح بالعلم والايمان لنكون بمنأى عن كل فساد ومنكر وتخلف وجهل، فالعلماء ورثة الانبياء يهدون الناس الى الخير وهم يشكلون ضمانة لحفظ المجتمع وعليهم تكثيف جهودهم في وعظ الناس وابعادهم عن التعصب والتطرف فينفتحوا على الناس ليحثوهم على التعاون والبر".   

السابق
قبلان: للتضامن والتحصن بوجه اسرائيل والابتعاد عن الفتن
التالي
فلتشر : تأجيل الانتخابات جاء حقنا للدماء وصونا للوحدة الوطنية

قبلان: للتضامن والتحصن بوجه اسرائيل والابتعاد عن الفتن

ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بحديث رسول الله محمد: "اعقل الناس من اقام الفرائض وأسخى الناس من أدى زكاة ماله وأزهد الناس من اجتنب الحرام وأتقى الناس من قال الحق فيما له وعليه" فقال: ايها الناس اتقوا الله حق تقاته والتزموا نهج الاستقامة واكتسبوا فضائل الخير والبر والتقوى وابتعدوا عن الاثم والعدوان، واعملوا لما ينفعكم وابتعدوا عن كل ما يضركم وكونوا من عباد الله الصالحين المستقيمين والناصحين واعملوا لدنياكم كأنكم تعيشون ابدا واعملوا لاخرتكم كأنكم تموتون غدا".
اضاف: "المطلوب من المؤمنين ان يعودوا الى الله ويسيروا في طريق الهداية ويبتعدوا عن كل فتنة وبغي وضلالة وعلينا ان نجدد العهد ونوالي النبي محمد واهل بيته المعصومين ونبتعد عن كل اثم وعدوان وحرام، ان تقوى الله تعالى عمل مميز فيه نجاة ورفعة وقيم معنوية تحتم ان نعمل لتحقيق الخير للمجتمع ونبتعد عن كل فتنة وشر، فالمطلوب ان نعمل لما يرضي الله تعالى ولا سيما اننا في شهر رجب شهر الخير والبركة والرحمة، لذلك علينا ان نقوم بواجباتنا الدينية لنرتفع الى القمة الروحية والمعنوية فنستفيد من شهر رجب الذي تصب فيه الرحمة والبركة فنكون من الصالحين العاملين لوأد الفتن فنعود الى الطريق المستقيم فنلتزم خط الاسلام ولا سيما ان من يدعي انه مسلم يقوم بالفساد ويرتكب المحرمات ويلتزم الشر، وعلينا ان نبتعد عن كل فساد ومنكر فما يجري على الارض من قتل وتمثيل وعدوان وباطل لا يمت الى الاسلام بصلة وعلى المسلمين من كل بقاع الارض ان يعودوا الى الله تعالى فيبتعدوا عن الاثم والعدوان ويكونوا في صف واحد متمسكين بما ينفعهم وينجيهم في الدنيا والاخرة، وعلى الذين يتمسكون بالاسلام اسما ان يتقوا الله في بلاده وعباده ويبتعدوا عن كل منكر وفساد فيعملوا في حقل المحبة والخير".

وطالب قبلان "السوريين ان يعودوا الى ضمائرهم وانسابهم واحسابهم فيتعاونوا على الخير ويتقوا الله في عباده ويكونوا اهل رحمة وخير بعيدين عن المنكر والشر لاننا نعيش الفتن في كل بلادنا، وعلى السوريين ان يعودوا الى عدالة دينهم واستقامته وخيره ليكونوا مع الله بعيدين عن الارهاب والظلم والاعتداء والشر، نريد ان يكون السوريون اخوة يتعاونون ويتشاورون فيبتعدوا عن الانانية والعصبية ليكونوا في مصاف الاتقياء فيكونوا مصلحين فيعودوا الى الرسول محمد الذي ارسله الله رحمة للعباد فيكون السوريون مع الله بعيدين عن المنكر يامرون بالمعروف".

كما طالب قبلان "النظام البحريني بالعدالة والانصاف والتعاون مع الشعب فيصلح الحكام شأن البحرين ويبتعدوا عن كل باطل وظلم وعدوان وعلى الحاكم في البحرين ان يكون عاقلا ومنصفا ومصلحا يتعاون مع شعبه ويقدره ويعمل لمصلحته ويبتعد عن كل انانية وعصبية ، ونحن نريد ان يساوي حاكم البحرين بين الشعب فلا يظلمه فينصح ويعدل وينصف ويبعد الناس عن كل ضرر وظلم".

وناشد "حكام المسلمين ان يكونوا في رحاب الاسلام فالاسلام رحمة وانصاف وتسامح وتعاون ،وعلى الشعوب الاسلامية ان تعود الى الاسلام حتى تنجح وتتخلص من كل الشرور فتكون الشعوب في طريق الحق بعيدة عن كل اثم وعدوان ، نحن نريد ان تعيش شعوبنا المحبة والانصاف وتتعاون على الخير والبر وتبتعد عن الاثم والعدوان فيعمل الحكام لرفع مستوى الانسان واصلاح شأنه فالمسلم اخ المسلم لا يظلمه ولا يخونه ولايخذله وعلى المسلمين ان يكونوا اخوة متحابين بعيدين عن الكيدية والحسد، نريد ان تكون شعوبنا منصفة".

وتحدث عن الاضاع في لبنان فقال: "يجتمع المجلس النيابي لتقرير التمديد للنواب، ونحن نريد الخير للبنان ولكل اللبنانين المطالبين ان يحفظوا وطنهم فيتعقلوا ويتضامنوا ويتحصنوا بوجه اسرائيل التي لاتزال تتربص الشر بلبنان، وعلى اللبنانيين ان يبتعدوا عن كل ما يضر وطنهم فيتعاون اللبنانيون على البر والتقوى ولا يتعاونوا على الاثم والعدوان، فيكون اللبنانيون صفا واحدا متعاونين على الخير، ولا يجوز ان يتهاون السياسيون في مصلحة البلاد والعباد و عليهم ان يعملوا الخير الذي ينفع كل اللبنانيين فيكونوا مع الله ليكون الله معهم وعليهم احترام بعضهم البعض والابتعاد عن الفتن والباطل والشر والله بعون اللبنانيين ما داموا بعون بعضهم البعض".

استقبالات
من جهة ثانية استقبل الشيخ قبلان، رئيس مجلس امناء جامعة المصطفى العالمية مقتدائي وممثل جامعة المصطفى في لبنان الشيخ مصطفى جعفري ومدير العلاقات العامة في الجامعة جواد عواضة، وتداول الوفد مع سماحته في قضايا الشؤون الدينية وامور الحوزة العلمية في لبنان وقم المقدسة، وتم التأكيد على دور الحوزات الدينية في رفد المجتمعات بالقيم والتعاليم الدينية التي تحفظ المجتمع من كل انحراف.

واكد قبلان "ان الحوزات والمراكز الدينية منارات علمية تهدي الناس الى سبل الخير وتعلمهم مكارم الاخلاق ليكونوا قدوة صالحة في اصلاح المجتمع".

وشدد على ضرورة ان "يعود المسلمون الى تعاليم دينهم التي تحصنهم من كل شر وانحراف وعلينا ان نلتزم بتعاليم الدين ونتسلح بالعلم والايمان لنكون بمنأى عن كل فساد ومنكر وتخلف وجهل، فالعلماء ورثة الانبياء يهدون الناس الى الخير وهم يشكلون ضمانة لحفظ المجتمع وعليهم تكثيف جهودهم في وعظ الناس وابعادهم عن التعصب والتطرف فينفتحوا على الناس ليحثوهم على التعاون والبر".   

السابق
الصواريخ الروسية تعزز احتمال ضربة إسرائيلية لسوريا
التالي
قبلان: للتضامن والتحصن بوجه اسرائيل والابتعاد عن الفتن