عون: اين الميثاقية في التمديد؟

علق رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون في مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع تكتله في الرابية تزامنا مع الجلسة العامة لمجلس النواب، على التمديد للمجلس وقال: "وصلنا الى هنا لاسباب عديدة، وكلما تأخرنا في معالجة الامور نصل الى هذه المرحلة، وقد وصلنا الى هنا بسبب تعطيل المجلس النيابي بعد اغتيال رئيس شعبة المعلومات العقيد وسام الحسن، وكان من الممكن اعداد قانون إنتخابي أفضل، ووصلنا الى هنا بعد ان تقدمت جميع القوانين التي فيها انصاف نسبي وانصاف مطلق"، معلنا ان "المجلس الدستوري اليوم امام امتحان كبير، ونتمنى الا يسقط سقطة تاريخية".

اضاف: "هم رفضوا قانون النسبية وقلنا ان هناك القانون الارثوذكسي، فرفضوه ايضا – لانه طائفي – فذهبنا الى القانون المختلط كما طرحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري فرفضوه لانه – منصف قليلا – وقدموا قانونا مركبا كي لا تحرر المقاعد النيابية"، معتبرا ان "النوايا ليست نوايا أمنية، والقضية ليست قضية ميثاقية"، مشيرا الى ان "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني يرفضان القانون، فأين هي الميثاقية في ذلك؟".

واكد ان "لا ارادة لديهم بإجراء الإنتخابات وقد تكون لأسباب حسابية، لأن قانون الستين لا يضمن الاكثرية التي يريدونها"، سائلا: "على ماذا حصل من كان قبل بقانون الستين وكان يبحث عن الـ64 نائبا؟ وما هي الضمانات بالوصول الى قانون انتخاب في المستقبل؟".
  

السابق
لقاء علماء صور: وجود رجال المقاومة في سوريا للحفاظ على الإسلام الأصيل
التالي
فرنجية: نمدد للمجلس تلافيا لحرب أهلية