ذكرت الجمعية الفلكية العمانية أن "جرما سماويا ضخما سيمر بالقرب من الأرض يوم غد السبت من دون أن يشكل أي خطر عليها".
وأوضح رئيس العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الفلكية العمانية علي بن عامر الشيباني، أن "الساعات الأولى من صباح يوم السبت المقبل ستشهد اقتراب كويكب " 1998 QE2 " من الأرض حيث ستبلغ أقرب مسافة له من الأرض عند الساعة 12:59 فجرا بتوقيت السلطنة بمسافة 5.8 مليون كيلو متر أي ما يعادل 15 مره المسافة بين الأرض والقمر والتي تبلغ 385 ألف كيلو متر".
وأشار الشيباني الى أنه "إعتمادا على بيانات برنامج ناسا لمتابعة الأجرام القريبة من الأرض يبلغ قطر هذا الكويكب 2.7 كيلو مترا أي أنه ضخم جدا ولكن لن يشكل مروره أي خطر على الأرض لبعده الكبير عنا، حيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة أو المناظير الفلكية الصغيرة ولا حتى بالمراصد الفلكية العادية وإنما يحتاج الى مراصد راديوية عملاقة لا يقل قطرها عن 70 متر.
ولفت الشيباني إلى أن "الباحثين وعلماء الفلك يهتمون بتصوير هذا الكويكب لمعرفة شكلة وحجمه ودورانه وتفاصيل سطحه بالإضافة الى معرفة أصله وتركيبته حيث تم اكتشاف الكويكب" 1998 QE2 " في 19 من آب 1998 أي قبل 15 عاما بواسطة مؤسسة تابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنوجيا بأميركا".
وأضاف أن "هناك الكثير من الجهود الدولية تبذل لمراقبة الأجرام السماوية المقتربة من الأرض وتعقب مسارها ومعرفة التهديد الذي قد تشكله للأرض أهمها برنامج "الأجرام القريبة من الأرض" التابع لوكالة ناسا الأميركية الذي بدأ في التسعينات وأيضا البرنامج التابع لوكالة إيسا الأوروبية، الذي أطلق حديثا لإدراكهم بأهمية متابعة الأجرام السماوية المقتربة من الأرض والكشف عنها مبكرا وتحديد طرق لتغيير مسارها إن لزم الأمر".
وأوضح رئيس العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الفلكية العمانية علي بن عامر الشيباني، أن "الساعات الأولى من صباح يوم السبت المقبل ستشهد اقتراب كويكب " 1998 QE2 " من الأرض حيث ستبلغ أقرب مسافة له من الأرض عند الساعة 12:59 فجرا بتوقيت السلطنة بمسافة 5.8 مليون كيلو متر أي ما يعادل 15 مره المسافة بين الأرض والقمر والتي تبلغ 385 ألف كيلو متر".
وأشار الشيباني الى أنه "إعتمادا على بيانات برنامج ناسا لمتابعة الأجرام القريبة من الأرض يبلغ قطر هذا الكويكب 2.7 كيلو مترا أي أنه ضخم جدا ولكن لن يشكل مروره أي خطر على الأرض لبعده الكبير عنا، حيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة أو المناظير الفلكية الصغيرة ولا حتى بالمراصد الفلكية العادية وإنما يحتاج الى مراصد راديوية عملاقة لا يقل قطرها عن 70 متر.
ولفت الشيباني إلى أن "الباحثين وعلماء الفلك يهتمون بتصوير هذا الكويكب لمعرفة شكلة وحجمه ودورانه وتفاصيل سطحه بالإضافة الى معرفة أصله وتركيبته حيث تم اكتشاف الكويكب" 1998 QE2 " في 19 من آب 1998 أي قبل 15 عاما بواسطة مؤسسة تابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنوجيا بأميركا".
وأضاف أن "هناك الكثير من الجهود الدولية تبذل لمراقبة الأجرام السماوية المقتربة من الأرض وتعقب مسارها ومعرفة التهديد الذي قد تشكله للأرض أهمها برنامج "الأجرام القريبة من الأرض" التابع لوكالة ناسا الأميركية الذي بدأ في التسعينات وأيضا البرنامج التابع لوكالة إيسا الأوروبية، الذي أطلق حديثا لإدراكهم بأهمية متابعة الأجرام السماوية المقتربة من الأرض والكشف عنها مبكرا وتحديد طرق لتغيير مسارها إن لزم الأمر".
