استنكر عضو قيادة "جبهة العمل الإسلامي" عضو مجلس أمناء "حركة التوحيد" الشيخ شريف توتيو، في بيان، "نبش قبور الصحابة قرب دمشق وتهديم مقامات الأنبياء كمقام النبي إبراهيم في ريف الرقة، وأضرحة الأولياء والصالحين في بعض الدول العربية والإسلامية، واستمرار القتال في سوريا وسقوط عشرات الألوف من الشهداء والجرحى وتدمير المدن والقرى عن بكرة أبيها بدعم وتحريض غربي أميركي صهيوني حاقد، بتمويل عربي جاهل وصلف وعنيد ومتكبر، ويتم ذبح المسلمين في ميانمار بورما وتصفيتهم وممارسة أبشع أنواع الظلم والصلف والتعسف والتطهير العرقي بحقهم".
ودعا الشيخ توتيو العالم العربي والإسلامي إلى "الحذر والتنبه واليقظة مما يحصل ويعد في فلسطين المحتلة، ومن محاولات التهويد وطمس المعالم العربية والإسلامية، ومحاولة اقتحام واحتلال المسجد الأقصى". كما دعاهم الى "التنبه لما يحصل في ميانمار – بورما، من عملية اجتثاث والقضاء المبرم على الأقلية المسلمة في موطنها على أيدي الحكومة البورمية والعصابات البوذية التي لا تقيم وزنا ولا حرمة للإنسانية، من خلال استمرارها ومضيها في تصفية وذبح مسلمي الروهينجيا، مما يحتم علينا العمل على نجدتهم فورا".
