اسرائيل تستكمل تدريبات جبهتها الداخلية خوفا من صواريخ حزب الله

تستكمل اسرائيل تمرين قيادة جبهتها الداخلية لمحاكاة سيناريو التعامل مع حادث سقوط صاروخ مزوَّد برأس كيماوي على حي سكني في تل ابيب ضمن ما يسمى "أسبوع الطوارئ الوطني".

وحضر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى موقع التمرين لمشاهدته.

وكتبت يديعوت في موقعها على الشبكة، أنه على خلفية التقارير التي تحدثت عن إطلاق صاروخ من مرجعيون باتجاه المطلة، والمخاوف الإسرائيلية من وصول أسلحة سورية متطورة إلى حزب الله، فإن الجبهة الداخلية تدعو الإسرائيليين إلى المشاركة الفعالة في المناورة، والدخول إلى المواقع الآمنة.

وجاء أنه سيتم للمرة الأولى استخدام شامل لجهاز الإنذار التابعة لقيادة الجبهة الداخلية، وذلك من خلال رسائل عبر الهواتف الخليوية، واختراق شبكات التواصل الاجتماعي وسلطات البث، وطلب الدخول إلى المواقع الآمنة.في إطار المناورة ذاتها سيتم إجراء تدريبات من قبل قوات الإنقاذ التابعة للجبهة الداخلية مع الشرطة و"نجمة داوود الحمراء" وفرق الإطفاء والسلطات المحلية. وتحاكي سيناريوهات المناورة العمل في مبنان مدمرة في "نتسيرت عيليت" و"القدس، كما تحاكي إصابة مبنى الكنيست بصاروخ دقيق.

وكان قد تصدر خطاب السيد حسن نصر الله، صفحات وسائل الإعلام الصهيونية، وتابعته باهتمام كبير، مركزة على رسائل "نصر الله" التي وجهها إلى عدة جهات مختلفة الداخلية منها والخارجية.

وقد ركز الاعلام حول حديث نصر الله عن صفقة الأسلحة الروسية لسوريا، قائلة إنه بعدما تم الاتفاق على صفقة صواريخ "إس 300" بين دمشق وموسكو، خرج الأمين العام لحزب الله ليتساءل لماذا يتم حظر السلاح عن سوريا؟. وانتقلت الصحيفة الإسرائيلية إلى تصريحات "نصر الله" الخاصة بالفيتو الأمريكي على تسليح أي جيش عربي إذا كان لمقاتلة إسرائيل، مضيفة أن "نصر الله" استنكر على الدولة اللبنانية مطالبتها بتسليم السلاح في الوقت الذي تسلح فيه إسرائيل مستوطنيها بالحدود مع سوريا.

وإزاء هذا الخوف طلب الوزير لحماية الجبهة الداخلية غلعاد أردن من الإسرائيليين المشاركة بشكل فعال في المناورة، وتحديد الحيز الآمن القريب مسبقا.

وقال أردن إن "القبة الحديدية" لا تستطيع أن توفر الحماية الكاملة من آلاف الصواريخ باتجاه الجبهة الداخلية والتي قد تطلق من سورية ولبنان وقطاع غزة.

وحذر الجنرال إيال آيزنبيرغ، قائد الجبهة الداخلية من أن "الأسلحة المتوفرة لدى أعدائنا بعيدة المدى وذات رؤوس قتالية كبيرة تصل إلى مئات الكيلوغرامات". وأضاف أنه في حال اندلاع حرب كهذه فإن الجبهة الداخلية ستواجه ما لم تواجهه من قبل.

السابق
شيرين تغنّي في اراب ايدول
التالي
عاصم قانصو: من الطبيعي ان تؤثر الأزمة السورية على لبنان