.jpg)
حذّرت مصادر أمنية اسرائيلية من المخاطر التي قد تحدق بسكان الجنوب اللبناني في أعقاب جهود "حزب الله" لجعل قرى الجنوب مستودعات ومخابئ للأسلحة ومنصات لأطلاق الصواريخ على اسرائيل. كما تجلى أكثر من مرة خلال الآونة الاخيرة في سلسلة الانفجارات التي وقعت في قرى طير فلسي والشهابية وطير حرفى".
وأكدت المصادر الاسرائيلية انه "اذا اضطرت اسرائيل الى التدخل العسكري ضد الوسائل القتالية وصواريخ حزب الله في الجنوب فانها ستعمل على تجنب المساس بالسكان المدنيين قدر الامكان وانها ستنشر في مثل هذه الحالة وفي الوقت المناسب تعليماتها للسكان بإخلاء المناطق الاكثر عرضة للخطر حفاظا على حياتهم وسلامتهم".
من جهة ثانية، تواصل الجبهة الداخلية تدريباتها الميدانية في مناورة "نقطة تحول-7"، غداً وبعد غد، وسيركز التدريب على التعرض لصواريخ كيماوية، بما في ذلك تعرض مصانع تحتوي على مواد كيماوية، تشكل اصابتها خطرا كبيرا على سكان المنطقة. كما يشمل التدريب داخل سجن اسرائيل فيما تنضم القدس، الاربعاء، ليشمل التدريب على تعرض الكنيست الاسرائيلي لصواريخ متطورة وكيماوية. وفيما حاول المسؤولون الطمانة بان هذه التدريبات تاتي بتحضير مسبق وبشكل منظم كل سنة، منذ حرب لبنان الثانية.
وايضا اعتبر وزير حماية الجبهة الداخلية جلعاد اردان، تحليق الطيران الاسرائيلي في الاجواء اللبنانية حاجة ضرورية للجيش لمنع نقل اسلحة الى حزب الله وتنظيمات معادية.
وقال اردان ، ان ترسانة الاسلحة السورية تتعاظم وهناك خطر نقلها الى جهات راديكالية، خاصة القاعدة وجبهة النصرة وحزب الله، وهذا الامر، يزيد تهديد وخطر الصواريخ ومن شانه يغير خريطة التهديدات التي تتعرض لها اسرائيل، ما يلزم الجيش باتخاذ كافة الوسال المتاحة له لمنع هذا التهديد ومن حقه فعل ذلك".
