استهداف الضاحية مطلب إسرائيلي

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "أن استهداف الضاحية الجنوبية بالصواريخ هو هدف ومطلب إسرائيلي بامتياز، وهو يأتي بعد التهديدات المتواصلة من الأدوات والأبواق الإرهابية الأميركية المتآمرة التي تلبس أقنعة مختلفة في داخل سوريا أو خارجها"، مؤكدا أن "المقاومة الحكيمة والحريصة ستقطع الطريق على الفتنة التي يريدون جرها إليها وستفشل الأهداف الإجرامية ولن تسمح للمتآمرين والمجرمين باستنساخ طرابلس ثانية"، معتبرا "أنهم يستهدفون من خلال هذه الفتنة الاستقرار والوحدة الوطنية وهي الطريقة الأميركية في نشر الفوضى والإرهاب وقد عرفنا ذلك في بغداد ودمشق ونراه اليوم في بيروت"، مشددا على أن "إرادة المقاومة لم تهتز طيلة 33 يوما من الغارات وأطنان الصواريخ والقصف على الضاحية خلال عدوان تموز 2006، فبالرغم من حجم الدمار الهائل الذي لحق بها إلا أن جبين المقاومة لم ينحن وبقي شعبها في موقع الإباء لأنهم أشرف وأطهر وأشجع الناس".
وخلال الاحتفال الذي أقامه الحزب، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير وتكريما لشهداء التحرير، في بلدة باريش، في حضور عضو المكتب السياسي في حركة أمل عباس عباس وشخصيات وحشد من الاهالي، اعتبر الشيخ قاووق أن "سبب إعاقة الاتفاق على قانون انتخابي وتأخر تشكيل الحكومة هو أن هناك في الداخل اللبناني من لا يزال يراهن على إسقاط النظام في سوريا وتغيير المعادلات لأنهم يتحينون الفرصة للانقضاض على معادلة المقاومة، وهم يدركون تماما أن اللوائح الانتخابية لحزب الله وحركة أمل تفوز بأي قانون انتخابي إن كان على أساس الستين أو الأرثوذكسي أو المختلط"، لافتا إلى "أننا ومن موقع الحرص على الوطن والشراكة الفعلية نصر على قانون انتخابي جديد لأننا لسنا طلاب تأخير أو تأجيل لأجل مكاسب حزبية أو مذهبية أو مناطقية بل نتعاطى مع الأمر على أن فيه مصير الوطن"، مؤكدا أن "الفريق الآخر يريد من خلال الانتخابات الامساك بالسلطة وتهميش الآخرين، وهذا ما لن يحصل لأنه مهما كان قانون الانتخاب أو نتائج الانتخابات فلبنان هو ساحة المقاومة المنتصرة وقلعتها وهذه هي هويته وموقعه، كما هو ساحة هزيمة المشاريع الأميركية".

السابق
مجدلاني: لا نقبل إلا بتمديد تقني مرتبط بإجراء الانتخابات
التالي
حركة أمل: لن نقبل ان تصبح المقاومة فعلا ماضيا