النهار: حرب مقايضات وشروط تعرقل صفقة التمديد

أشارت "النهار" الى أن خيار التمديد وإن يكن خياراً حتمياً لا يملك أي طرف بديلا منه مع استحالة التوصل الى توافق على قانون انتخاب جديد واستحالة مماثلة لاجراء الانتخابات بموجب قانون الـ60 وفي موعدها بات بدوره محاصراً بحرب المقايضات والشروط العلنية والخفية.
وتضيف المعلومات إن المشاورات البعيدة عن الاضواء التي يجريها رئيس مجلس النواب نبيه بري مع مختلف الاطراف لم تتوصل بعد الى المعادلة التي تضمن تمرير التمديد ما بين ستة اشهر حداً ادنى وسنتين حداً اقصى لان دون التفاهم على هذه المعادلة شروطاً من العماد ميشال عون لا تفاهم عليها بينه وبين حلفائه في قوى 8 آذار وكذلك عدم تسليم من قوى 14 آذار بعد بالتمديد .

وفهم أن العماد ميشال عون يشترط على حلفائه أن يتعهدوا عدم التمديد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان وكذلك لقائد الجيش العماد جان قهوجي، في حين فسر تلويحه بالذهاب الى انتخابات على أساس قانون الـ 60 في نهاية المطاف بأنه بمثابة ضغط على حلفائه ولا سيما منهم الثنائي الشيعي الذي يرغب بقوة في التمديد سنتين للمجلس
أما قوى 14 آذار عموما ومثلها الرئيس ميشال سليمان فلا يماشون خيار التمديد سنتين وان يكن الاعتقاد السائد انهم قد يضطرون الى القبول بتمديد ستة اشهر.

وعلمت "النهار" في هذا السياق أن رئيس الجمهورية أبلغ الوزير علي حسن خليل الذي أوفده اليه الرئيس بري أنه ضد تمديد طويل المدى وانه يؤيد فقط تمديداً محدوداً ومشروطاً بإجراء الانتخابات ولا يرى مانعاً من اجراء الانتخابات في مواعيدها بإستثناء الخلاف السياسي الذي يعطي صورة سيئة عن البلد. وأكد انه سيطعن في التمديد الطويل ولو كان ضد مبدأ الفراغ.
وعلمت "النهار" أن الرئيس فؤاد السنيورة عقد مساء اول من أمس اجتماعاً لجميع مكونات قوى 14 آذار من "القوات اللبنانية" وحزب الكتائب والمسيحيين المستقلين والشخصيات المستقلة، تخلله عرض لآخر المستجدات.

السابق
فابيوس: فرنسا تريد إدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الارهاب
التالي
فتفت: حزب الله لا يأبه للفتنة إذا ما وقعت