رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري، في تصريح "ان مواقف مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني التصعيدية التهجمية تعرض مواقع دار الفتوى ومكانة المسلمين للضرر الكبير.
وقال: "إن الكلام الصادر في بيان صاحب السماحة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني والذي يرد فيه على بيان رئاسة مجلس الوزراء لم يكن موفقا او في مكانه، واعتقد انه ما كان يجب ان يصدر عن مفتي الجهورية الذي بات في كلامه ومواقفه التصعيدية التهجمية يعرض مواقع دار الفتوى ومكانة المسلمين للضرر الكبير".
اضاف حوري: "والحقيقة انه لم يسبق ان وصل الأمر بمفتي الجمهورية ان يقف، وباسم دار الفتوى، في مواجهة القوانين والهيئات القضائية والقرارات القضائية، كما لم يسبق ان كانت القيادات السياسية للمسلمين وجمهورهم مجمعة على موقف وكان مفتي الجمهورية في موقف مختلف، وهو بذلك يشكل سابقة خطيرة".
تابع "بما اننا حرصاء على مقام الافتاء فاننا لا نوافق اطلاقا على موقف صاحب السماحة في تهجمه على موقع رئاسة مجلس الوزراء وعلى رؤساء الحكومة السابقين وهم الذين عملوا على الافساح في المجال للمعالجات التي تحفظ كرامة المسلمين ووحدتهم وهي المعالجات التي كان يفترض بسماحته ان يأخذها في الاعتبار".
وختم حوري بالقول: "اننا نعتقد ان العودة الى سلوك الطريق المؤدي الى تنفيذ القوانين والقرارات القضائية هي الطريقة الاسلم للتعاطي مع المشكلة المطروحة وكيفية معالجتها وذلك منعا لتفاقم الاضرار وقطع الطريق على محاولات اشعال نار الشقاق والخلاف بين ابناء العائلة الاسلامية الواحدة التي يفترض ان يكون سماحته احرص الناس عليها ولا سيما ان استمرار الامور على ما هي عليه سيشكل خدمة لاعداء لبنان والمسلمين".
