أكد رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ان التيار الوطني الحر يسعى الى إجراء الانتخابات على أساس قانون الستين، معتبرا ان ذلك يشكل جريمة كبرى.
جعجع وفي حديث لصحيفة "الأخبار"، أكد ان خيار القوات سيبقى "حتى آخر لحظة إجراء الانتخابات، والحل الفعلي ليس بالتمديد ولا حتماً بالفراغ، بل بإجراء الانتخابات على أساس قانون جديد، وليس وفق قانون الستين الذي هو أسوأ الخيارات المطروحة"، ولذلك يجب عقد جلسة للهيئة العامة وطرح مشاريع القوانين والتصويت عليها لاختيار القانون وإجراء الانتخابات على أساسه"، على حد تعبيره.
واذ اعتبر أن "حزب الله" لا يريد حصول الانتخابات، "فهو مشغول في سوريا"، أسف لأنه لم يلمس توجها لدى رئيس المجلس نبيه بري لعقد الهيئة العامة، مجددا رفضه أي احتمال للتمديد، الا في حال كان ذلك "لأسباب تقنية فقط وذلك لمهلة قصيرة جداً كافية لإقرار قانون جديد".
وعما إذا كان الوضع الامني بعد أحداث القصير في سوريا وتداعيات طرابلس وعين الحلوة يسمح بإجراء انتخابات يجيب جعجع: "يرتكب حزب الله جريمة في حق نفسه وحق الطائفة الشيعية واللبنانيين والسوريين من خلال اشتراكه بهذا الشكل في أحداث سوريا، لأن ذلك سيترك انعكاسات على علاقة لبنان بسوريا وعلى اللبنانيين في ما بينهم. أما عن الوضع في لبنان، فإن إجراء الانتخابات ضرورة قصوى لتثبيت الاستقرار ومنع الفوضى، وكي لا يصبح لبنان سفينة من دون بوصلة تأخذها الرياح يميناً ويسارا".
