أسامة سعد دان التعدي على الجيش وحذر من الفتنة المذهبية

دان الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد "التعدي على وحدات الجيش اللبناني وعلى المواطنين الآمنين في طرابلس". وتقدم "بالتعازي إلى قيادة الجيش بالشهداء العسكريين الذين ضحوا بأرواحهم لحماية الوطن والمواطنين"، كما تقدم بالتعازي إلى عائلات الشهداء المدنيين، وتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى.

كما دان "التصعيد الأمني والعسكري في طرابلس الذي أدى إلى هز الأمن والاستقرار في المدينة، وإلحاق الخسائر الفادحة بالممتلكات، وتعطيل مختلف أنواع النشاط الاقتصادي والتربوي وسواها.

واستنكر "التعرض للجيش اللبناني، سواء بالتعدي على وحداته أم بالتحريض وبث الشائعات ضده، فالجيش اللبناني هو حامي الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في وطننا".

ورأى "أن انفلات العصابات المسلحة في طرابلس ما كان ليستفحل لولا التغطية السياسية والمالية التي توفرها لها بعض الزعامات والقوى الطائفية اللبنانية، ولولا الدعم الذي تحظى به من قبل الأنظمة الرجعية العربية. كما رأى أن هذه الموجة الأخيرة من التصعيد العسكري والأمني المتنقلة من مخيم عين الحلوة إلى طرابلس، وإلى غيرهما من المناطق اللبنانية، إنما الغاية منه توسيع رقعة القتال الجاري في سوريا لكي يمتد إلى لبنان. وذلك تطبيقا للمخطط الاستعماري الصهيوني العربي الرجعي الهادف إلى نشر الفوضى والتقاتل المذهبي في أرجاء الوطن العربي. وهو المخطط الذي لا يخدم إلا القوى الاستعمارية والعدو الصهيوني وأتباعهما في بلادنا".

وختم بالتشديد على مطالبة جميع القوى في لبنان ب"الارتفاع إلى مستوى المسؤولية، والعمل على تجنيب وطننا خطر الوقوع في فخ الفتنة المذهبية". كما طالبها ب"العمل والدعوة إلى تغليب لغة الحوار والحل السياسي في سوريا الشقيقة".
  

السابق
زهرا: حزب الله لا يريد الإنتخابات وإنما يريد شق 14 آذار
التالي
يوم فرنكوفوني في آداب اللبنانية في صيدا