ناشد الرئيس نجيب ميقاتي أبناء طرابلس "عدم الإنجرار مجدداً إلى الفتنة التي يسعى البعض إلى نشرها في المدينة"، مشدّداً على أن "الجيش اللبناني والقوى الأمنية يعملون بحزم لتوقيف المخلين بالأمن والعابثين بأمن المدينة".
وقال ميقاتي في بيان: "قدر طرابلس في كل مرة أن تكون البوابة التي يستغلها البعض لتوجيه الرسائل السياسية والأمنية في أكثر من إتجاه، وقدر أبناء طراباس الشرفاء أن يكونوا في كل مرة وقوداً لمعارك عبثية تستنزف المدينة بشراً وحجراً واقتصاداً".
ودعا "القوى الأمنية إلى التعاطي بكل حزم مع الأحداث الجارية، منذ يوم أمس (الأحد)، وتوقيف المتورطين إلى أي جهة انتموا، والرد بحزم على مصادر النار التي تستهدف المواطنين الآمنين في منازلهم وعلى الطرق".
وجدّد دعوة قيادات المدينة وفاعلياتها إلى "التعاون لوقف الأحداث الجارية وتوقيف المتورطين، لا سيما وأننا في اللقاء الذي عقدناه مع وزراء المدينة ونوابها السبت الفائت، شددنا على الحزم في منع الإخلال بأمن طرابلس وتحويلها إلى ساحة لإيصال الرسائل السياسية وتصفية الحسابات واستحضار الأزمات الخارجية على المدينة".
وأضاف ميقاتي: "يكفي طرابلس وأبناءها ما دفعوه من أثمان باهظة حتى الآن، وعلينا جميعاً أن نعمل لإنقاذ طرابلس مما وصلت إليه على الصعد كافة".
