اشتبكت قوات الأمن المصرية مع شباب في وسط القاهرة، الجمعة، بعد احتجاج عدة آلاف من معارضي الرئيس محمد مرسي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على الشباب الذين كانوا يرشقونها بقنابل بنزين وحجارة، وأنها "ألقت القبض على عدد من الصبية والشباب."
ولم يجتذب احتجاج الجمعة، الذي وصف بأنه مظاهرة ضخمة ضد مرسي سوى بضعة آلاف.
وانطلقت 3 مسيرات من أحياء مختلفة من العاصمة متجهة إلى ميدان التحرير، رمز الانتفاضة الشعبية التي أرغمت الرئيس حسني مبارك على التنحي في فبراير 2011.
وتصدرت إحدى المسيرات لافتتان كبيرتان تطالبان بـ"انتخابات رئاسية مبكرة" و"دستور يوحد جميع المصريين".
وجمع أعضاء حملة "تمرد" المعارضة للرئيس، التي أطلقت هذا الشهر توقيعات في المظاهرة على طلب يدعو لتنحي مرسي وإجراء انتخابات مبكرة.
وقال منظمون للحملة إنهم جمعوا مليوني توقيع.
وأشارت وسائل الإعلام الرسمي من جانبها إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مبنى وزارة الداخلية القريب من ميدان التحرير، الذي كثيرا ما وقعت في محيطه أعمال عنف خلال تجمعات احتجاجية.
اشتباكات بالإسكندرية
من جهة أخرى أفادت مراسلتنا باندلاع اشتباكات استخدمت خلالها الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف بمنطقة الدخيلة في الإسكندرية، شمالي البلاد.
وأسفرت الاشتباكات، التي نشبت بعد خلاف بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية، عن مصرع أحد سكان المنطقة بعد إصابته بأزمة قلبية لعدم تحمله أصوات الخرطوش والمولوتوف، كما نقل العشرات من المصابين من الأهالي إلى المستشفى.
وتمكنت قوات الأمن المركزي من السيطرة على الموقف وضبط بعض المتورطين في الاشتباكات.
