سليمان: لانجاز قانون انتخابي بدل اهدار الفرص بالمهاترات والتخوين المتبادل

حذر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من "تجاوز ارادة الشعب في اختيار ممثليه ووكالته لهم للمدة المحددة في القانون الذي تمت الممارسة الديموقراطية على اساسه، وعدم اللجوء الى تأجيل الاستحقاقات الدستورية وتمديد ولاية المجالس المنتخبة، فالاستحقاقات الدستورية وجدت لتحترم وعدم احترامها يترك سمعة سيئة على لبنان واقتصاده والثقة الدولية به".

ودعا الرئيس سليمان "النواب الى الانكباب على انجاز قانون انتخابي جديد بدلا من اهدار الفرص في المهاترات السياسية ولغة الشتم والتخوين المتبادل".

مساعد الرئيس الايراني
واستقبل الرئيس سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم مساعد الرئيس الايراني في تطبيق الدستور محمد رضا ميرتاج الديني مع وفد حيث تناول اللقاء اصول تطبيق الدستور في ايران على ابواب الانتخابات الرئاسية، وتطبيق الدستور في لبنان على ابواب الانتخابات النيابية، واهمية الالتزام بالنصوص الدستورية التي ترعى العمل الرسمي والسياسي في كلا البلدين.

ونقل المسؤول الايراني تحيات مرشد الثورة آية الله خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد الى الرئيس سليمان الذي حمّله بدوره تحيات مماثلة.

الاتحاد العمالي
وزار بعبدا وفد الاتحاد العمالي برئاسة غسان غصن الذي شكر لرئيس الجمهورية معايدته العمال في عيدهم واعتبارهم العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وكانت مناسبة تم في خلالها عرض بعض المطالب والهموم العمالية.

ذكرى غياب غسان تويني
وتلقى الرئيس سليمان من السيدة شادية تويني والوزير السابق وديع الخازن دعوة الى المشاركة في الذكرى السنوية الاولى لغياب غسان تويني في 9 حزيران المقبل.

المجلس الوطني للعلم اللبناني
واستقبل رئيس الجمهورية وفد جمعية المجلس الوطني للعلم اللبناني برئاسة فيليب حنين الذي اطلعه على اهداف الجمعية وهي رفع العلم اللبناني بقياس كبير في الاماكن العامة في العاصمة والمناطق.

مخزومي
وعرض الرئيس سليمان مع رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي للتطورات الراهنة.
وقال مخزومي حسب بيان للحزب "إن صاحب الفخامة هو الحكم ودوره التوفيقي مهم جدا في هذه المرحلة البالغة الحساسية على المستوى الداخلي وفي الظروف الإقليمية الصعبة، وفي ظل الأزمة السورية الخطيرة. وندعو الرئيس المكلف تمام سلام الى أن يبادر إلى تشكيل حكومة مشاركة بين فريقي النزاع 8 و14 آذار، على أن يكون للطرفين ما يسمى الثلث المعطل، فتكون حكومة مشاركة ومصالحة وطنية في الوقت عينه، على أن يتحمل الطرفان المسؤولية الوطنية المطلوبة في مثل هذه الظروف. ونأمل في أن يساهم وجودهما في حكومة مشاركة وطنية، في سحب فتيل الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة، مؤكدين أولوية وضع حد للانقسامات الحادة الطائفية والمذهبية في الساحة السياسية. وأنصح إلى فريقي 8 و14 آذار التعاطي بمسؤولية والتخلي عن ترف صراع المصالح، وسط هذه العواصف التي تضرب المنطقة مهددة استقرارها وكياناتها. كما أدعوهما إلى وقف مهزلة الصراع على قانون الانتخاب، لأن في ذلك إنهاء للعملية الديموقراطية ونسفا لفكرة لبنان الديموقراطي. ونذكر الجميع بالأوضاع المعيشية والخدماتية والإقتصادية المتردية وتداعياتها الخطيرة على المواطنين وعلى الأمن الإجتماعي، مشددين على أهمية حضور الدولة وسائر المؤسسات التي يجب ألا تترك للفراغ ولاسيما منها الأمنية والعسكرية".

من جهة أخرى، أمل مخزومي في الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين، في "أن تكون هذه المناسبة الإنسانية الحزينة محطة إعادة نظر للمجتمع الدولي حيال الإقرار بحق الفلسطينيين في العيش بكرامة في أرضهم، ووضع حد للظلم الذي وقع على هذا الشعب المجاهد بإحياء عملية السلام على أساس إعادة حقوقهم المشروعة ولا سيما منها حق العودة وإقامة الدولة المستقلة".   

السابق
هل نجحت موسكو في لجم إسرائيل؟
التالي
فضل الله: نخشى من انفلات الأمور