أكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد أن "المؤتمر الدولي الذي يجري الحديث عنه لن يكون بدون الرئيس بشار الأسد".
وأعلن المقداد في مقابلة مع قناة "الإخبارية" السورية أن سوريا تواصل اتصالاتها بشأن قضايا تتعلق بالمشاركة والأجندة في المؤتمر الدولي الذي جرى التفاهم عليه بين موسكو وواشنطن، مشيرا إلى أن هاجس الحكومة الأساسي سواء انعقدت مؤتمرات دولية أم لم تنعقد هو وصول السوريين وبقيادة سورية إلى حل سياسي يعيد الاستقرار والأمن.
واعتبر المقداد أن ما تحتاجه سوريا هو وقف العنف ووقف "تسليح وتمويل العصابات الإرهابية التي تقتل الشعب السوري وتدمر اقتصاده وبنيته التحتية".
وشدد على إن "البرنامج السياسي الذي طرحه الأسد هو الأساس الذي يجب أن تجري عليه الحوارات المقبلة للتوصل إلى حل سياسي في البلاد".
وأشار إلى أن نجاح أي مؤتمر أو جهد دولي "يرغب بحل سياسي للأزمة الحالية متوقف على صدق نيات داعمي الإرهاب في سورية"، مؤكدا إن سوريا لن تقبل بأي إملاءات، وإن أصدقاءها لن يقبلوا بذلك.
واتهم المقداد بعض الدول العربية بأنها "باتت حريصة على مصلحة إسرائيل"، مشيرا إلى أن "أمانة الجامعة ساهمت في تدمير ما تبقى من مصداقيتها "، متهما الأمين العام للجامعة العربية بلعب دور مدمر وغير صادق.
