العلاقات السّرّية في الحبّ

إذا بدأت مؤخراً بمواعدة شخص في السر أو كنت في علاقة سرية لبعض الوقت فمن المستحسن أن تسألي نفسك عن مدى سلامة هذه العلاقة وعما إذا كانت فعلاً تحمل لك سعادة على المدى الطويل.

1- لا تقعي ضحية الحماس والاثارة:

في البداية قد يبدو الأمر كنزوة جامحة كونك خرجت عن سلوكك الطبيعي في العلاقة. ولكن الاثارة قد لا تدوم طويلاً وعندما تعين على نفسك ستكون الحقيقة مرة. اسألي نفسك ما إذا كان ذلك الشخص يستحق أن ينفطر قلبك من أجله.

2- كوني صريحة:

اسألي نفسك وحبيبك السري ما إذا كنتما صادقين بمشاعركما. هل تخوضان هذه المغامرة الرومانسية فقط لأنها ممنوعة أو أنكما تشعران بصدق أن القدر جمعكما لتكونا ثنائياً رائعاً؟ فكري بإمكانية أن هذه العلاقة قد تكون قصيرة وأنه على الأرجح سوف ينتهي بك الأمر مفطورة القلب.

3- قومي بالتوازن:

قيسي خياراتك. هل تريدين فعلاً أن تكذبي على أصدقائك وعائلتك حول العلاقة أو أنك تستخفين بقدرتهم على فهم مشاعرك تجاه هذا الرجل في حياتك؟ في معظم الحالات كل ما يريده أهلنا وأصدقاؤنا هو أن نكون سعداء. إذا استطاعوا تقديم أسباب صالحة لعدم نجاح هذه العلاقة من الجدير أن تستمعي لهم. طبعاً القرار النهائي يعود لم ولكن القليل من الارشاد خلال الطريق قد يؤمن لك راحة كبيرة عندما تكونين ضائعة بين قرارين.

4- النزاعات العائلية:

السرية تولد الاحتقار. عندما يكتشف الأصدقاء والعائلة أنه تم خداعهم قد يؤدي ذلك إلى حالة انقسام أسوأ بكثير. سوف يؤثر ذلك على الجميع وليس فقط عليك أنت وشريكك السري. كوني مستعدة لأن ينزعج منك أحباؤك عندما تنكشف أسرارك وتذكري أنهم قد يحتاجون للوقت ليتصالحوا مع قرارك. احترمي وجهات نظرهم وتراجعي قليلاً لفترة قصيرة أو إلى أن يفاتحوك بوجهات نظرهم وآرائهم.

5- كوني محترمة:

الوقت كفيل بشفاء الجراح وعندما يطلعك أهلك وأصدقائك على أفكارهم حيال علاقتك احترمي آراءهم. قد لا تكون مطابقة لآرائك وحتى أنها قد تكون عكس ما أردت سماعه ولكن إذا كانت علاقتك مع شريكك وعائلتك قوية بما فيه الكفاية فسوف تتخطى الأوقات الصعبة. تذكري أنه بمجرد أن شخصاً لا يرى الأشياء من منظارك أنت فهذا لا يعني أنه مخطىء.

السابق
الأرثوذكسي.. ولكن 1960!
التالي
احلام تهاجم راغب علامة