حارة صيدا الى المركز الثالث في بطولة كرة اليد بفوزه على الجيش

حقق فريق الشباب حارة صيدا فوزا ثمينا على ضيفه الجيش بفارق 5 أهداف 47 – 42 الشوط الأول (26 – 19) في المباراة التي جمعت الفريقين في قاعة الرئيس نبيه بري في ختام المرحلة الخامسة من إياب بطولة لبنان لكرة اليد.

جاء الشوط الأول قويا مع أفضلية التقدم لأصحاب الارض في الدقيقة الخامسة (3 – 1) قبل أن تتعادل الأرقام في الدقيقة العاشرة 6 – 6.

ثم عاد حارة صيدا ليتقدم مجددا في منتصف هذا الشوط (11 – 7). وتسبب ضياع لاعبي الجيش وتسرهم في إنهاء الهجمات بتأخرهم بفارق 4 أهداف (16 – 20) في الدقيقة 25.
ووسع الجنوبيون الفارق أمام جمهورهم إلى 7 أهداف (26 – 19) في نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، إستمرت قلة تركيز لاعبي الجيش وإضاعتهم للفرص بالجملة، ما أتاح للاعبي الحارة توسيع الفارق إلى 8 أهداف بعد 5 دقائق (29 – 21). وحافظ حارة صيدا على الفارق المريح حتى منتصف هذا الشوط (37 – 30).

ثم دخل الجيش أجواء اللقاء متأخرا وقلص الفارق إلى 3 أهداف (36 – 39) في الدقيقة 22.

وبقي الفارق على حاله حتى ما قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة، خصوصا ان الحارة كان يدرك بأن فوزه بأقل من 5 أهداف سيجعله يواجه السد في نصف النهائي، فوسع الفارق إلى 4 أهداف قبل النهاية بنصف ثانية، ليخسر الجيش آخر محاولاته بعدما لعب بخمسة لاعبين، إثر خروج لاعبين من صفوفه لدقيقتين. وإستثمر الحارة الوضع بأفضل طريقة ممكنة، وخطف حسين حسن صالح هدف الصعود للمركز الثالث، لتنتهي المباراة 47 – 42.

وبهذا الفوز إحتل حارة صيدا المركز الثالث بفارق هدف واحد في المواجهتين المباشرتين مع الجيش. وكان لاعب الجيش ربيع ناصيف (13 هدفا) أفضل مسجل في المباراة. وسجل التونسي وسيم بن هلال 12 هدفا لحارة صيدا.

مثل الشباب حارة صيدا الحارسان أحمد علي الزين وحسين نصار واللاعبون ربيع الكريدلي وأحمد الزين وحسين صالح وعلي صالح ومحمد هاشم ووسيم بن هلال ومحمد حسن الزين وإيفيكا إيلان ومصطفى اسماعيل ومحمد حسن صالح وحسين حسن صالح وسامر صالح وعلي الزين وحسن علي صالح.

مثل الجيش الحارسان حسين الزعيم وعلي شحادة واللاعبون اكرم الشيخ حسين ومحمد العقيبة وحسين زعيتر ورياض الزهر وربيع ناصيف وسليمان التقي وعلي سلوم وجورج بدوي وقاسم عساف وعمر نحاس وعلي نحاس وصبحي سكرية ومحمود حمزة وعلي صلاح الدين وحسين شريف.

قاد المباراة الحكمان الدولي محمد حيدر والإتحادي باسم ناصر وحسن درويش ميقاتيا وطلال حمود مسجلا وراقبها الحكم الدولي حلمي شعيب.
  

السابق
زاسبكين: التقارب الروسي الاميركي لمصلحة التسوية السياسية في سوريا
التالي
عين التينة: الحديث عن التصويت على الارثوذكسي لا زال مبكرا