جال السفير الاندونيسي عبدالله شرواني وعقيلته في "معلم مليتا السياحي الجهادي" في النبطية، في اطار جولة له في المنطقة، واستهلها باستراحة في صالون المعلم مع مدير المعلم ابو مصطفى حجازي، ثم إنطلق في الجولة في ارجاء مليتا برفقة احد الادلاء السياحيين، فزار المعرض العسكري الذي يضم اسلحة وعتادا عسكريا اسرائيليا غنمتها المقاومة في حرب تموز 2006.
واطلع على منطقة الهاوية التي تعكس مشهد الهزيمة الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث دبابات وآليات اسرائيلية مدمرة، وسار في "المسار الجهادي" الذي كان يسلكه المقاومون "للمرابطة في ثغور المقاومة"، وتوقف عند دشمة الامين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد عباس الموسوي التي كان يلتقي فيها المجاهدون أثناء توجههم لتنفيذ عمليات ضد مواقع العدو الاسرائيلي ابان احتلاله للمنطقة الحدودية.
كما كانت جولة في "الميدان" حيث التقط صورا لنصب الشهداء التذكاري، ودخل في النفق الذي يمتد نحو مئة متر داخل تلة مليتا، وصولا الى المطل الذي يشرف على معظم قرى وبلدات اقليم التفاح جبل الريحان.
وشاهد فيلما وثائقيا عن مليتا وعمليات المقاومة في المنطقة، ثم كانت وقفة في متحف مليتا الذي يضم تذكارات وصور لقادة وشهداء المقاومة وتحف تراثية لبنانية.
وأبدى السفير الاندونيسي سعادته لوجوده في منقطة الجنوب وفي "معلم مليتا" ولقائه بأناس طيبين.
