الخريطة المستخدمة لوصول السلاح للمقاومة من سوريا

كشفت مصادر في المعارضة السورية عن "خريطة الطريق" التي تسلكها شحنات السلاح من النظام السوري إلى "حزب الله"، وتحديداً إلى منطقة الهرمل، ورسمت المصادر طريق إرسال الأسلحة إلى "حزب الله" على الشكل التالي: "من الدار الكبيرة في حمص إلى المدينة الصناعية في حسياء، ثم إلى قرية الديابية ثمّ على طريق العبودية إلى حاجز المشتل في القصير، ومن حاجز المشتل إلى طريق المصفاة وجسر الدف وإلى قرية القظنية، ثم إلى قرية النهرية وإلى قرية زيتا ومنها إلى القرى اللبنانية، ولاسيما القصر والهرمل لتصل لحزب الله".
وأشارت مصادر المعارضة السورية إلى أن "هذه المعلومات مصدرها أحد ضباط الجيش السوري العاملين في مستودعات الأسلحة".

وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "كريستيان ساينس مونتور" إلى ان "الضربة الإسرائيلية لسوريا تمثل تصعيداً إقليمياً"، قائلةً: على العالم أن يقرر ماهية ما سيملأ الفراغ الذي سيحدث في سوريا. هل هي الديمقراطية؟"، مشددةً على ان "الضربات الجوية العسكرية الإسرائيلية على سوريا تمثل إتساعاً خطيراً في الصراع المستمر منذ ما يزيد على العامين".
وفي إفتتاحية الصحيفة تحت عنوان "الضربة الإسرائيلية لسوريا"، أشارت إلى ان "هذه الهجمات عملت كمحفز للغرب والأمم المتحدة على التدخل، فإن المعركة من أجل مستقبل سوريا سوف تصبح أكثر بكثير من مجرد حرب"، لافتةً إلى ان "ذلك سيتطلب في البداية فهماً أوضح لما هو حقاً على المحك"، مضيفةً ان "الهجمة الإسرائيلية كانت ذات طبيعة وقائية ودفاعية، وتهدف إلى منع صواريخ إيران من الوصول عبر سوريا إلى جنوب لبنان، وصولاً إلى مقاتلي حزب الله".
وأضافت: "بالإضافة إلى المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا، أصبح مقاتلو حزب الله وإيران يساعدون القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد".

السابق
صواريخ “S-300” لدى حزب الله.. لماذا تخشاها اسرائيل
التالي
تورط أمير سعودي بعملية فساد