تعادل القوة بين حزب الله واسرائيل يربك السلطة الاسرائيلية

كم من الصواريخ يوجد عند حزب الله؟ وكم عند سوريا؟ ومن يملك سلاحا كيميائيا ومن يملك سلاحا بيولوجيا؟ ومن يهدد بالسلاح الذري ومن يهدد بمجرد سلاح تقليدي؟ ومن الذي ينوي تنفيذ عملية في القدس ومن الذي سيطلق راجمات صاروخية من غزة؟ هل نسينا تهديدا جديدا لا يذكره العدو الاسرائيلي.

ينقل الاعلام الاسرائيلي عن ان حزب الله يملك عشرات آلاف الصواريخ الموجهة الى أهداف في اسرائيل. وتصوّر صور مدهشة عن مدى قدرة صواريخه المنظمة.
ولا توجد بحسبها أية مدينة أو قرية في اسرائيل ستجد ملاذا من الصاروخ الشيعي.
وقد تساءل محلل استراتيجي اسرائيلي لماذا "لا أحد يفكر وبحق أنه سيكون من الحكمة الهجوم على مخازن هذه الصواريخ وتدميرها في داخل لبنان".

وأضاف بعد الهجوم على سوريا، استنفرت القوات الاسرائيلية على الحدود اللبنانية خوفا من تلك الصواريخ الدقيقة والتي مداها قد يصيب سفن سلاح الجو وهي في الأساس سلاح "يكسر التعادل".
وبالتالي فإن القيادة الاسرائيلية اعترفت انها وحزب الله في وضع "تعادل" وكأنهما جيشان ضخمان يعد كل طرف منهما عدد الدبابات والطائرات والصواريخ التي يملكها الآخر ويحرص على ميزان رعب.

واكد المحلل "نحن لا نحارب سوريا ولا يجوز لنا ان نتدخل في المعركة السورية الداخلية التي قُتل فيها تسعون ألفا من المواطنين وربما أكثر، بل نحارب إلا من تُعادل قوته قوتنا، أي حزب الله".
"ولكن ماذا عن عشرات آلاف الصواريخ التي أصبح حزب الله يملكها؟ أوليست تهديدا؟ وربما لم يكن كل الهجوم على سوريا إلا لنقل رسالة الى ايران تقول إننا قادرون على الوصول إليها ايضا".

من جهته قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان المقاومة حاضرة لهزيمة اسرائيل، وتوجه الى اسرائيل بالقول "موتوا بغيظكم فبعد كل المتغيرات في سورية، المقاومة أكملت مسار تعزيز قدراتها العسكرية كما ونوعا وهي حاضرة اليوم لتصنع لإسرائيل النكبة الكبرى والهزيمة التي ما بعدها هزيمة". وقال ان "اسرائيل تقصف مواقع القدرة والقوة في سوريا لأنها تخيفها وتقلقها، ولا تقصف مواقع عسكرية للمسلحين فيها لأن هؤلاء يريحونها ويخدمونها".

وبالتالي فإن آلاف الصواريخ لدى حزب الله لم تطلق على اسرائيل منذ كانت حرب تموز 2006، والجميع ينتظر خطاب سماحة الامين العام السيد حسن نصر الله اليوم، للتعليق على كافة التساؤلات والتأكيد على استعداد المقاومة اللبنانية في العدد والعتاد.

السابق
الاسد يبحث عن انتقام استراتيجي..واسرائيل تفضل بقاء نظامه
التالي
يخنقون القدس