أكّد الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون أن العرقلة للتوصل الى قانون للانتخابات كانت تأتي دائما من فريق 8 آذار، وحزب الله دائما كان يعرقل ويضعها على عاتق الآخرين بحجة التمثيل المسيحي الصحيح.
وأضاف بيضون في حديث إذاعي: "هناك ضمانة أن أي تمديد للمجلس النيابي غير شرعي والتمديد رافض للسلطة، وجيب أن يحصل فقط بطريقة واحدة حيث يكون التمديد لفترة قصيرة جدا أي لمدة شهرين فقط من أجل الاشراف على الانتخابات، لأن التمديد لا يعطي الشرعية وحزب الله يريد التمديد من أجل وضع يده على البلد".
ولفت بيضون الى أنه على "14 آذار" ان "تصر قبل التمديد لمجلس النواب ان تشكل الحكومة التي ستشرف على انشاء قانون للانتخابات، ويجب ألا نخوف الشعب من الفراغ لأن هذا المجلس هو الفراغ لذلك لن يكون هناك أي فراغ".
واشار بيضون الى أن "تشكيل الحكومة مرتبط بالرئيس المكلف الرئيس تمام سلام، وفكرة التمثيل حسب الأحجام هو هرطقة سياسية وأتمنى على سلام أن يقول لحزب الله أن التأليف يجب أن يتربط بإعلان بعبدا"، مضيفا أن "الحياد غير موجود خصوصا وأن "حزب الله" يرسل مقاتليه الى سوريا، ومع الأسف نحن محكومين من الميليشيات و ليس من الدولة".
وختم بيضون حديثه قائلا: "الرئيس السوري بشار الأسد قال أمام الوفد اللبناني الذي زاره منذ مدة قصيرة اننا على حافة بركان وأن لبنان داخل الحريق، لذلك الأسد يفاوض عن سوريا وعن لبنان والأردن".
