حمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد على الرئيس فؤاد السنيورة، خلال حفل تكريمي أقامه في بعلبك تجمع الاطباء المسلمين في لبنان لاطباء بعلبك، في حضور المرشح لرئاسة النقابة انطوان البستاني.
وقال المقداد: "لن نسمح للقوى الظلامية أن تحكم لبنان لا بالسياسة ولا بالنقابات، وقد آن الاوان لكي نخرج من هذا المأزق، فقد صبرنا كثيرا وعشنا الويلات من بعض السياسيين الذين استقدموا العدو الاسرائيلي لكي يقصف ويدمر ويقتل في لبنان".
وأضاف: "سمعت من يعتبر نفسه رجل دولة يتهم الذي دافع عن لبنان ودافع عنه عندما كان في السرايا، إذ قال هل من المعقول للذي يقاتل في سوريا ان يكون في الحكومة المقبلة؟ ونقول له هل من المعقول ان نقبل بأن يكون من قتل اطفالنا واولادنا على كرسي نيابي او وزاري؟ ولكن يا للاسف، عندما نقول إننا لا نريد مشاكل في لبنان يأخذوننا الى المذهبية والطائفية. نحن نتحدث بالسياسة وهم يتحدثون بلغة المذهبية والطائفية، ونقول له لا تستعمل هذه اللغة معنا. وهم يعرفون من قتل ويقتل اطفالنا في القرى الحدودية اللبنانية-السورية".
ودعا الى تشكيل الحكومة على أساس الاحجام النيابية، وسأل: "ماذا يمثل من يدعي الوسطية على الأرض؟ وما هي الوسطية؟ وهل تعني أنه لا يوجد لديهم حزب او حركة او تيار".
وسأل: "هل رئيس الجمهورية وسطي؟ فإذا كان رئيس فريقي 8 و14 آذار، فكيف يكون له أربعة وزراء؟ وهل رئيس الحكومة المكلف وسطي ونحن باركنا له تأليف الحكومة ونعرف انه خرج من بيت الوسط وهو من صميم 14 آذار، فكيف يكون وسطيا؟ وإذا حصلت أي مشكلة سياسية فأين يذهب؟".
وختم المقداد مطالبا بتشكيل الحكومة على أساس النسب في المجلس النيابي.
وألقى المرشح لنقابة الاطباء كلمة شرح فيها برنامجه الانتخابي.
