جدد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب دعوته الى "وقوف الجميع الى جانب سوريا والجيش السوري"، لافتاً الى أن "سوريا تواجه اليوم كل القوى الظالمة في العالم وفي المنطقة وفي طليعتها إسرائيل، وأن العدوان الإسرائيلي على سوريا هو البرهان الأكيد لترابط ما يجري في الداخل السوري مع العدوان الخارجي".
وخلال استقباله أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون مصطفى حمدان على رأس وفد من الأعضاء القياديين في الحركة، أكد وهاب أن "الجيش السوري لن يتخاذل في الرد في وقت ما، وسيكون هذا الوقت غير بعيد، ولكن الجيش السوري الآن لديه معركة أساسية في الداخل إلا أن هذه المعركة لن تشغله عن الإعداد للرد على العدوان الإسرائيلي وحتماً سوريا وكل قوى الممانعة ستقوم برد موجع على هذا العدوان وسيكون هذا الرد قريباً".
وتوجّه وهاب الى مطلقي الدعوات اليائسة التي مازال يوجهها البعض في لبنان للموحدين في سوريا بالقول: "إن هذه الدعوات لن تجد آذاناً صاغية لدى الموحدين في سوريا، موحدو سوريا سيبقون في مواقعهم القومية والوطنية التي ورثوها عن أجدادهم دفاعاً عن وطنهم ودولتهم وجيشهم، ويدعون هذا البعض ليبقى في موقعه متسولاً من الصناديق الخليجية أو العربية ومن أجهزة المخابرات الغربية والخليجية التي تعمل لتدمير سوريا، وسيبقى الوضع على ما هو عليه لأن دروز سوريا أشرف وأكبر من أن يأخذوا دروساً من متسولين على أبواب أجهزة المخابرات".
