رأى رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون بعد اجتماع التكتل أن "العدوان الإسرائيلي على سوريا إعلان حرب بعد 40 عاما على الهدنة، وان الغارة الإسرائيلية لم تكن مرتقبة". واستنكر المواقف المؤيدة لها "سواء اتت من دول او افراد"، مشددا على أن "الصمت على الغارة يعني القبول بها، وان هناك استهزاء بالرأي العام العالمي، والقوة التي يعطونها لاسرائيل وتبرير اعتدائها أمر معيب".
وقال: "نحن لا نسمع اي ادانة للخروق الاسرائيلية لاجواء لبنان، واجواؤنا يجب الا تكون مفتوحة لأحد، فما هي الاجراءات التي تتخذها الامم المتحدة في هذا الصدد؟ إن من يعتمدون على الامم المتحدة لتدافع عن حدود لبنان الأفضل لهم ان يسكتوا".
وأسف لأن "موضوع خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم في سوريا لم يثر بالحجم المطلوب، ويبدو ان كل ما يخرج عن الكراهية غير مستحب من خاطفي المطرانين، ومن يسكت عن الجريمة هم انفسهم من لا يتحدثون عن النازحين السوريين الى لبنان".
وطلب منهم ان "يعطونا ضريبة واحد في المئة من قيمة السلاح والمصاريف التي يصرفونها على الحرب التي يمولونها في سوريا، وهذا يكفينا".
وفي مجال آخر، أكد عون أنه "من المؤيدين دون قيد او شرط لخطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في ما يتعلق بالفساد ومكافحته"، متمينا عليه "مساعدتنا في إقرار القانون الذي قدمناه لمجلس النواب باقرار محكمة خاصة لمحاكمة المتهمين بجرائم مالية على الخزينة العامة"، ومذكرا إياه بأن "هناك دعاوى كثيرة في أدراج التفتيش المركزي منذ سنوات، أهم بكثير من الدعوى في قضية باخرة الطاقة التركية "فاطمة غول".
