رأى رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد أن "الهدف الرئيسي مما يجري في المنطقة راهنا من إثارة غبار الفتنة الطائفية والتحريض المذهبي هو التغطية على تصفية القضية الفلسطينية" .
كلام السيد جاء خلال الاحتفال التأبيني للشهيد مهدي ناصر في حارة الفيكاني – رياق، حضره رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك وقيادات سياسية وشخصيات علمائية وحشد من المعزين.
وحذر السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من التوقيع على آخر عروض تبادل الأراضي في فلسطين، وقال: "إن من يفعل ذلك سيرحل وهم يحضرون البديل عنه. وان من سيأتي ليستلم سيقوم بدوره بغسل يديه ليتسلم ما تبقى من فلسطين" .
واستشهد بدور الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي تبرأ من توقيع السادات ولكنه أكمل خط خيانة القضية. معتبرا أن "بعض العرب يخدعون السلطة الفلسطينية بالترهيب والترغيب".
وأضاف: "هم أخرجوا سوريا من الجامعة العربية ليتمكنوا من الذهاب إلى واشنطن كي يسهل أمامهم طريق بيع فلسطين. وأنه لشرف كبير لسوريا ألا تكون في إطار فريق يذهب إلى واشنطن" .
وختم السيد مؤكدا أن "كل أجواء غبار التحريض المذهبي والفتنة الطائفية هو كله في خدمة المناخ العربي لبيع فلسطين، فيما نحن نؤكد أن رهاننا الدائم والثابت هو على الشعوب والأمة التي لا تملك سوى خيار المقاومة والحفاظ على الحقوق كاملة" .
