"الضحك هو خير دواء"، حكمة شعبيّة قديمة تُعدّ بمثابة الشعار لأعضاء "الحركة الدوليّة للضحك" التي تحتفل يوم الأحد الأوّل من شهر ايار، من كلّ عام، بـ"اليوم العالميّ للضحك".
ووفقاً لأقوال الخبراء، فإنّ الضحك لمدّة دقيقتين في اليوم له نفس تأثير 20 دقيقة من التريّض، كما يُساعد في تقوية نظام المناعة، علاوة على أنّ الضّحك الحقيقيّ يُساعد في تنشيط 80 عضلة من عضلات الجسم.
الطريف أنّ الضحك يُنشّط أماكن في المخّ لا تنشط إلا بتأثير النقود، كما أنّه ليس باستطاعة الإنسان الضحك والتفكير في نفس الوقت .
وفي هذا الصدد، يُجمع الأطباء وعلماء النفس على أهميّة الضحك ودوره في الترفيه عن النّفس، كما يجمعون على دورٍ له في شفاء الأمراض.
بمناسبة اليوم العالميّ للضحك، موقع "سيدتي نت " يقدّم لك بعض القواعد التي ينبغي اتّباعها عند إطلاق الضحكات والنكات الكفيلة بإسعاد الآخرين؛ وذلك تلافياً لتجاوز حدود اللياقة، أو التعرّض لموقف مُحرج أو حتّى لسوء فهم أو خلاف:
1 ـ ليس هناك ما يمنعك من الضحك، لكن يُفضّل ألا يكون بصوتٍ عالٍ.
2 ـ لا تضحكي أبداً بشكل علنيّ وساخر من مشهد أو من شخص غريب.
3 ـ الضحكات العالية غير مقبولة في الأماكن العامّة، كالباصات والقطارات والطائرات وأماكن الانتظار.
4 ـ حاولي أن تكتمي ضحكتك بسرعة، إذا أفلتت منك في مكانٍ عام.
5 ـ يجب أن تكون ضحكتك بعيده عن التكلّف، فالضحك البارد والمتصنّع الذي تشوبه الكلفة لاسحر له، وكذلك الابتذال والمبالغة والضحك الهستيريّ يجعل النّاس تنفر منك.
6 ـ احترمي مكانة الأشخاص، فليس المزاح محبّذاً مع ذوي المقامات الدينيّة والرسميّة ومع من يكبرونك سنّاً.
7 ـ عليك بالتنبّه إلى بعض الإشارات التي قد تُنذرك بضرورة التوقّف عن المزاح. فحين يتلوّن وجه أحد الجالسين برفقتك بالاحمرار، خجلاً أو غيظاً، خذي ذلك على محمل الجدّ.
