السفير: سلام: لا أسعى لحكومة أمر واقع

تعطلت لغة التأليف حتى إشعار آخر، ودخل البلد في مرحلة انتظار على الأقل حتى ما بعد عطلة عيد الفصح لدى الطوائف الشرقية، حيث ينتظر ان تدب الحيوية مجددا في حركة المشاورات التي يجريها الرئيس المكلف مع القوى السياسية.

وتزامنا، كان الهاجس الامني يتحرّك على مساحة المشهد الداخلي بدءًا من الحدود الجنوبية في ظل المناورات الأخيرة التي نفذها جيش العدو الاسرائيلي في الجانب الآخر من الحدود وصولا الى الجولان المحتل، وما رافقها من انتهاكات جوية للسيادة اللبنانية، وصولا الى الحدود اللبنانية السورية واستمرار الحذر الشديد في القرى اللبنانية بقاعا وشمالا، الذي تزامن في الساعات الماضية مع اشتداد وتيرة العمليات العسكرية في الجهة السورية المقابلة.

في هذه الاثناء، سجل ملف الزوار اللبنانيين المخطوفين في سوريا مزيدا من الحضور في دائرة الاهتمام الرسمي والامني، وتحدثت مصادر مواكبة لهذا الملف عن بلوغ مرحلة الانعطافة النوعية، معولة على الدور الذي يلعبه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في هذا السياق مع السلطات التركية والسورية والقطرية.

وفي ظل الحديث عن الشروط التي يضعها الخاطفون، اكد وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير «أننا ما زلنا في انتظار تسلم اللوائح الاسمية بأسماء السجينات في سوريا، وعندما نتسلمها يبنى على الشيء مقتضاه. وأعرب عن تفاؤله الحذر، الا انه قال ان الحل النهائي لهذا الملف سيكون على أيدي الاتراك وكذلك على أيدي القطريين الذين عبروا عن رغبة في تقديم المساعدة في هذا المجال.

السابق
الشرق الاوسط: أول شحنة عسكرية أميركية للجيش الحر
التالي
النهار: مخاوف من انسداد بعد عاصفة نصرالله