خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الاسرائيلي الاجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفذتا طيرانا دائريا فوق المناطق اللبنانية كافة، طوال الليل، ثم غادرت الاجواء عند الفجر من فوق بلدة علما الشعب".
وقد أطلق رئيس أركان الجيش الاسرائيلي، بيني غانتس، شارة التدريبات المفاجئة لمواجهة مخاطر مزعومة تهدد اسرائيل بصواريخ حزب الله المتطورة وربما الكيميائية بالقرب من الحدود مع لبنان.
وقد تم استدعاء أكثر من ألفي جندي احتياط بشكل مفاجئ لمواجهة سيناريو تدهور سريع يلزم الجيش بدخول لبنان، وهذه أكبر مناورة تجرى في هذا الموضوع منذ 7 سنوات، وبالرغم من انها أحيطت بأجواء من الهلع فإن القادة الاسرائيليين طمأنوا بأنها لا تعني تدهوراً فعلياً نحو حرب جديدة مع لبنان.
وحرص غانتس على لقاء جنود الاحتياط قبل بدء التدريبات لرفع معنوياتهم, وكان قياديون في الجيش قد أطلقوا تصريحات قالوا فيها ان إسقاط الطائرة من دون طيار قبالة شواطئ حيفا زادت أخطار تدهور مفاجئ ونشر الموقع الاخباري Israel defence تهديداتهم لحزب الله زاعمين انه شق أنفاقا في بلدات الجنوب.
وبحسب ضابط في قيادة الشمال فان الوضع الحالي تحت الارض في جنوب لبنان مختلف عما كان عليه خلال حرب لبنان الثانية وهو ما يتدرب عليه الاسرائيليون، مؤكدا ان استعداد جيشه افضل مما كان عليه في تلك الحرب.
ولاستكمال استعراض الاستعدادات الاسرائيلية يجري سلاح المشاة تدريبات في مناطق وعرة للقتال في ظروف معقدة، تحت الارض وفي اقتحام المباني المحصنة.
