14 آذار: إطلالة نصرالله الأخيرة انقلاب على الطائف وعلى إعلان بعبدا

رأت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" أن "حزب الله" قد دأب على الزج بلبنان في حروب تدميرية منذ العام 2006 وحتى اليوم، وقد أقر أمينه العام بتدخل حزبه المباشر في المعارك داخل سوريا في مساندة واضحة للنظام الذي يقتل وينكل بشعبه، تحت عنوان "حماية جماعة لبنانية داخل سوريا" ليبرر تدخله المرفوض من اللبنانيين رفضا قاطعا ويشكل جرما يعاقب عليه لبنانيا ودوليا".
وأشارت الأمانة العامة في بيان بعد اجتماعها الدوري الى أن "الإطلالة الأخيرة للأمين العام لـ"حزب الله" إن دلت على شيء، فهي تدل على: الانقلاب الكامل على اتفاق الطائف والعيش المشترك، تكريس التنكر الكامل لمنطق الدولة ولمبدأ النأي بالنفس الذي اطلقته حكومته، عدم الالتزام بقرارات الشرعيتين العربية والدولية والانقلاب الكامل على إعلان بعبدا. وتدعو الامانة العامة الرأي العام اللبناني الى التحرك لرفض استجرار الازمة السورية الى الداخل اللبناني".
وإذ توقفت عند المراحل المواكبة لتشكيل حكومة تمام سلام في ظل أوضاع سياسية داخلية وإقليمية شديدة التعقيد، أشارت "14 آذار" الى أن "اللبنانيين يرون أن الزخم الذي رافق استقالة نجيب ميقاتي وتكليف سلام، حملهم على التفاؤل، لكنه بدأ يفقد من قوته جراء محاولة "حزب الله" وفريقه فرض شروطه بأساليب ملتوية".
وعليه، أملت الأمانة العامة من سلام "رفض الشروط وعدم الخضوع الى الإبتزاز الدائم الذي يحاول فرضه "حزب الله"، والسير بحكومة تلبي حاجات اللبنانيين بالتعاون مع رئيس الجمهورية لإخراج تشكيلة تتناسب وطبيعة المرحلة يعتمد عليها في تأمين انتقال لبنان من المرحلة الراهنة إلى بر الأمان".
من جهة أخرى، استنكرت الأمانة العامة "اختطاف المطرانين بولس اليازجي وحنا ابراهيم"، وتناشد جميع المعنيين العمل سريعا على عودتهما سالمين إلى رعاياهما.  

السابق
الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي لن يترشح للانتخابات المقبلة بسبب العراقيل
التالي
ميداي: الجيش الإسرائليلي أبلغنا بتدريباته جنوب الخط الأزرق