فراغ قيادي في الجيش؟

يبدو أن المؤسسة العسكرية مهددة بفراغ على المستوى القيادي، إذ أن وزير الدفاع فايز غصن سبق ان أبلغ المراجع العليا المعنية أن اثنين من أعضاء المجلس الخمسة، وهما المفتش العام اللواء ميشال منير والعضو المتفرغ اللواء نقولا مزهر سيحالان على التقاعد في 2 أيار المقبل، وهو الأمر الذي يعني أن المجلس العسكري الذي تناط به صلاحيات حسّاسة للغاية سيتعطل ما دام نصاب انعقاده يتطلب حضور 4 من الأعضاء بالاضافة إلى قائد الجيش.

ومع تراجع احتمالات تأليف الحكومة في وقت قريب، فإن المؤسسة العسكرية ستكون أمام مأزق حقيقي، إذ أن مدير الإدارة في الجيش اللواء عبد الفتاح شحيتلي سيحال إلى التقاعد في 24 أيار، بينما يتبعه رئيس الأركان اللواء وليد سليمان في آب، ليأتي دور قائد الجيش العماد جان قهوجي بعد شهر من ذلك أي في أيلول.

والسؤال: هل يدعو رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى جلسة للحكومة للبحث في موضوع الشواغر في المجلس العسكري، وخصوصاً انه كان أكد انه لن يزيح قيد أنملة عن الأصول الدستورية المتعلقة بتصريف الأعمال؟

معلومات صحيفة “اللواء” تقول ان الرئيس ميقاتي لن يدعو في أي حال من الأحوال إلى أي جلسة حكومية لاتخاذ قرارات من أي نوع كان، إلا اذا حصل معه تدخلات من نوع معين لاستباق الفراغ، تحت إطار نظرية الظروف القاهرة.

السابق
نجاة رئيس الوزراء السوري من انفجار سيارة مفخخة
التالي
إيحاءات سما توقع القناة بمأزق كبير