“الكيماوي” يفرض واقعاً جديداً بسوريا

أبرزت العديد من كبريات الصحف الدولية الصادرة في مختلف عواصم العالم السبت، التطورات المتلاحقة فيما يتعلق بالأزمة السورية، في ضوء إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أنها أصبح لديها دليل على استخدام أسلحة كيميائية في الحرب الأهلية التي تعصف بالدولة العربية منذ عامين، مما يفتح المجال أمام تدخل عسكري من الخارج، بالإضافة إلى مجموعة من الملفات الأخرى.

نيويورك تايمز:

أبرزت الصحيفة الأمريكية تقييماً مبدئياً لاحتمالات تدخل الولايات المتحدة عسكرياً في سوريا، تحت عنوان: أوباما لا يستعجل رداً عملياً على مؤشرات استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

وكتبت الصحيفة تحت هذا العنوان: قال الرئيس أوباما الجمعة، إنه سيرد "بحكمة" و"بشكل حاسم" بشأن الدلائل التي تفيد باستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، على عكس توقعات سابقة بأن الرئيس الأمريكي قد يقدم على اتخاذ قرار عاجل، بعد تقييم للاستخبارات الأمريكية أفاد بأن الحكومة السورية قامت باستخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية الدائرة هناك.

كما كشفت تصريحات أوباما، التي جاءت قبل لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عن أن الإدارة الأمريكية ربما تواجه مأزقاً في الوقت الراهن، فيما يتعلق بقرار التدخل عسكرياً في سوريا.. حيث أشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته تسعى للحصول على مزيد من الأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما أنه يريد أن يحافظ على مصداقيته، بعد تحذيراته السابقة بأن استخدام الأسلحة الكيمائية سيؤدي إلى "تغيير قواعد اللعبة" في الأزمة السورية.

ديلي تليغراف:

كما اهتمت الصحيفة البريطانية بردود الفعل الأمريكية حول الشأن نفسه، تحت عنوان: أوباما: استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يغير "قواعد اللعبة."

وكتبت الصحيفة: حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الرئيس السوري بشار الأسد، من أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، سوف يؤدي إلى "تغيير قواعد اللعبة"، إلا أنه أشار إلى أن التقارير الاستخباراتية التي تحدثت عن استخدام مثل هذه الأسلحة، ما زالت أولية.

وبعد يوم من إعلان البيت الأبيض أن الولايات المتحدة بات لديها دليل على أن حكومة دمشق لجأت، على الأرجح، إلى استخدام أسلحة كيميائية، اعتبر أوباما، الذي التقى العاهل الأردني الملك عبد الله، في البيت الأبيض الجمعة، أن الأسد تجاوز "الخط الأحمر"، مما يفتح المجال أمام تدخل عسكري أمريكي محتمل.

الشعب:

أما صحيفة "الشعب" الصينية فقد تناولت تداعيات الكارثة التي ضربت أكثر دول العالم سكاناً، قبل أسبوع، تحت عنوان: يوم حداد بمقاطعة سيتشوان على ضحايا زلزال لوشان.

وكتبت تحته: حددت مقاطعة سيتشوان، الواقعة بجنوب غربي الصين، اليوم السبت 27 أبريل (نيسان) الحالي، يوماً لإقامة حداد عام على ضحايا الزلزال الذي ضرب محافظة لوشان يوم 20 أبريل الحالي، وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.

وبدأ الحداد في الساعة 8:02 صباح اليوم، وهو الوقت ذاته لوقوع زلزال لوشان، حيث وقف سكان سيتشوان صامتين لمدة ثلاث دقائق حداداً على ضحايا الزلزال، بالإضافة إلى تشغيل صفارات الإنذار من الغارات الجوية وصافرات الإنذار للسيارات والسفن، وتوقيف جميع الأنشطة الترفيهية.

السابق
ما هي الفكرة التي طرحها بري على جنبلاط؟
التالي
بوغدانوف يغادر وحزب الله يعلن…