أشار وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل إلى أنه لا يجب اتخاذ قرارات متسرعة استناداً إلى اعتقاد بعض الدول بأن سورية استعملت الأسلحة الكيميائية، موضحاً أن بلاده تبذل جهوداً لمعرفة الحقيقية.
وقال هاغل إن "الشكوك شيء والأدلة شيء آخر"، مؤكداً أن المسألة خطيرة جداً. وأضاف هاغل: "أعتقد انه يجب أن نتوخى الحذر قبل أن نتوصل إلى أي نتائج وأن تستند أي نتائج على معلومات استخباراتية حقيقية.. وهذا ليس تشكيكاً بأي حال في معلومات مخابرات دول أخرى.. لكن الولايات المتحدة تعتمد على معلومات المخابرات الخاصة بها".
وكان ضابط كبير في المخابرات العسكرية الإسرائيلية قال إن هناك أدلة على أن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيماوية عدة مرات ضد مقاتلي المعارضة.
وفي هذا الشأن تابع هاغل القول "عندما كنت في اسرائيل لم يقدموا لي ذلك التقييم.. أعتقد أنه لم يكن كاملاً لذلك لم أطلع على أشياء محددة ولم أتحدث إلى أي مسؤول إسرائيلي أو مع أي من مسؤولي المخابرات التابعين لنا بشأن هذا الموضوع تحديداً".
وشدد هاغل على أن "هذا أمر خطير ونريد أن تتأكد بقدر الإمكان بشأن هذه الأشياء وإلى أن أرى تقييم مخابراتنا ونتائج أولئك لا يمكنني تقديم ردّ أكثر من هذا".
