نقل موقع غلوبس الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الاقتصادية عن الخبير النفطي نيل هودسغون قوله إن هناك احتمالاً كبيراً للعثور على مخزونات ضخمة من الغاز مقابل السواحل اللبنانية بكميات أكبر من التي عثر عليها في حقلَي «تمار» و«لفيتان» اللذين تنقب إسرائيل فيهما قبالة الشواطئ الفلسطينية. وقال هودسغون: «لقد اعتقدنا في البداية أن الطبقة الرئيسية الموجودة مقابل السواحل اللبنانية مماثلة في عمرها لتلك الخاصة بـ«تمار» و«لفيتان» في إسرائيل، لكننا اكتشفنا أن هناك طبقتين، وهذه أخبار طيبة». أضاف الخبير العامل في شركة سبيكتروم البريطانية أن من المحتمل وجود مخزونات أكبر من الغاز الطبيعي في الطبقة السفلى، والأهم هو أن استخراجه منها أكثر سهولة.
وقدّر هودسغون حجم الكميات التي يحتمل العثور عليها ضمن مساحة الـ3000 كلم مربع (من نحو 22 ألف كلم مربع هي المساحة الإجمالية للمنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان) التي جرى مسحها حتى الآن بما بين 30 و40 تريليون قدم مكعبة، مقارنة مع نحو 10 تريليونات قدم مكعبة في «تمار» و17 تريليون قدم مكعبة في «لفيتان».
وأشار غلوبس إلى أنه من أجل الوصول إلى الطبقة العليا ينبغي الحفر حتى عمق 3.5 كلم، في حين يجب الحفر إلى عمق 6 حتى 7 كلم للوصول إلى الطبقة السفلى.
ووفقاً لهودسغون، فإنه تم مسح 70% من مساحات التنقيب البحرية المفترضة بعمليات مسح زلزالية ثلاثية الأبعاد من النوع الذي يعطي صورة موثوقة. وأشار إلى أن «سبيكتروم» تعتزم استكمال مسح نحو 95% من المساحات، معلناً أن الشركة سوف تتزوّد الأسبوع المقبل بالتجهيزات المناسبة لذلك. وقال الخبير البريطاني إنه في حال جرت الأمور كما ينبغي، فإن لبنان سيكون قادراً على استخراج النفط في عام 2019 أو 2020.
