حرب: أي نوع من التمديد سيعمد إليه القيّمون تقني أم سياسي؟

علّق النائب بطرس حرب عبر صحيفة "اللواء" على تداعيات فرط لجنة التواصل النيابية، قائلاً: "بعد فشل اللجنة تكون الخيارات قد ضاقت لدى الأطراف، ونحن أمام استحقاق داهم لا مفرّ منه، وهو إجراء الإنتخابات النيابية، حيث بات هناك استحالة مادية لإجرائها في الموعد المقرر لها أساساً، ما يستدعي حتماً تأجيلاً يفرض تمديداً ما للمجلس النيابي، إلا أن القضية المطروحة، أي نوع من التمديد سيعمد إليه القيّمون، تمديد تقني يسمح بإجراء الإنتخابات على أساس قانون جديد تمّ الإتفاق عليه، أم تمديد سياسي على أساس تفادي الفراغ بسبب الخلاف على قانون الإنتخاب الجديد".

ورأى حرب أن "مثل هذا التمديد ينطوي على مخاطر وانعكاسات سياسية على النظام الديمقراطي، ما يستوجب على القوى السياسية، ولا سيما قوى 8 آذار التي رفضت الإشتراك بالحوار الذي كان يجري في مجلس النواب ضمن إطار لجنة التواصل، أن تثبت حسن نيتها ورغبتها بإجراء الإنتخابات، لأن عدم إجرائها يوقع البلاد في الفراغ الدستوري للوصول إلى فرض مطالب ما طالب به السيد حسن نصر الله بإنشاء هيئة تأسيسية بإعادة النظر بالنظام السياسي، وهذا ما نحذر منه، في هذه الظروف الخطرة".

السابق
النهار: جولة واسعة لبوغدانوف اليوم.. وعناوين ثلاث لزيارته لبنان
التالي
الخوري: رح نترحّم على الـ 1975 وبدل “الطائف” سيكون الطوفان