أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأربعاء توسيع العقوبات الانضباطية التي فرضها الاتحاد اللبناني لكرة القدم "بحق 23 لاعبا، ومسؤول كروي واحد، بعد تحقيقات بشأن تلاعب بنتائج المباريات جرى في لبنان هذا العام، بحيث تصبح ذات مفعول دولي".
وأوقف الاتحاد اللبناني سابقا الدوليين رامز ديوب مدافع سيلانغور الماليزي، ومحمود العلي مهاجم بيرسيبا باليكبابان الإندونيسي مدى الحياة مع غرامة بقيمة 15 ألف دولار أميركي لكل منهما، ونال اللاعبان العقوبة من الفئة الأولى باعتبارهما الرأس المدبر للمراهنات، وأمنا التواصل بين اللاعبين وشركات المراهنات في شرق القارة الآسيوية، إضافة الى بعض المكاتب في لبنان والتي تأسست تحت مسمى شركات استيراد وتصدير.
وفي الفئة الثانية من العقوبات، أوقف لاعب العهد هادي سحمراني، ولاعب النجمة محمد جعفر لثلاثة مواسم، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 7 آلاف دولار.
وفي المستوى الثالث، الذي ضم لاعبين مرتشين، إضافة إلى بعض "الشهود الملك" الذين خفضت عقوباتهم بسبب اعترافاتهم عن زملاء لهم، تم إيقاف 20 لاعبا لمدة موسم واحد (حتى نهاية الموسم الجاري أي 8 مباريات)، وغرامة ألفي دولار بينهم عدد كبير من لاعبي العهد.
كما تم إيقاف إداري العهد، مترجم المنتخب اللبناني السابق فادي فنيش، الذي اعتبر أحد الرؤوس المدبرة، مدى الحياة، إضافة إلى شطبه من سجلات الاتحاد، ومنعه من دخول الملاعب أو شغل اي منصب في رياضة كرة القدم.
ويستمر الاتحاد الدولي بالتعاون الوثيق مع الاتحادات الوطنية لمعالجة مسألة التلاعب بنتائج المباريات. وكجزء من اتفاق تعاون يمتد لعشر سنوات مع الإنتربول، يتم تنظيم ورشات عمل إقليمية في كافة أنحاء العالم لتوعيه ذوي الشأن وتزويدهم بالآليات لحماية نزاهة اللعبة.
