إعتبر النائب علي فياض أن "الموضوع الانتخابي سيذهب إما باتجاه التوافق على مستوى أكثرية من الافرقاء على صيغة انتخابية ما، أو أن الرئيس نبيه بري سيقوم بجوجلة الحصيلة والمواقف ليحدد كيفية التعاطي مع الموضوع"، مرجحاً "السير بمشاورات بالمفرق بعد انفراط عقد لجنة التواصل".
ورأى فياض في حديث اذاعي أن "وصول الأمور في لجنة التواصل الى طريق مسدود، إنما فتح الباب امام كل الاحتمالات بما فيها الذهاب الى الهيئة العامة للتصويت على المشروع الارثوذكسي"، معتبراً انه من "السابق لأوانه الحديث عن التوازنات والمواقف التي ستصنع الاكثرية".
ورداً على سؤال عن ربط مسار تأليف الحكومة بالمسار الانتخابي، أكد فياض أن "تعثر التأليف لا يمكن ان يشكل ذريعة لعرقلة مسار الانتخابات"، التي شدد على "أن المصلحة الوطنية تحتم اجراء الانتخابات في وقتها".