العريضي:المرفأ لكل لبنان وعائداته ترفع حملا ثقيلا عن كاهل الدولة

أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي "أن مرفأ بيروت لكل لبنان، وما يأتي للدولة من عائدات يجب أن يستفيد منها جميع اللبنانيين، ونثبت أننا قادرون حتى في أسوأ الظروف أننا نستطيع أن ننجز أعمال نظيفة رغم المناكفات والفساد والمحاصصة".

كلام العريضي جاء خلال رعايته تسلم إدارة استثمار مرفأ بيروت اليوم الرافعات الجسرية الجديدة التي ستركب على الرصيف الجديد المطول، في حضور الرئيس المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت حسن قريطم، أمين سر اللجنة الإدارية توفيق لطيف، رئيس مجلس إدارة الشركة المشغلة لمحطة المستوعبات عمار كنعان ، ممثل شركة حورية منفذة المشروع رمزي سلمان، رئيس نقابة وكلاء البحريين حسن الجارودي، نائب رئيس الغرفة الدولية للملاحة سمير مقدم، أمين سر نقابة الموظفين والعمال في مرفأ بيروت سعد منذر، رئيس نقابة عمال المرافىء حسين جهجاه، رئيس جهاز الأمن في الجيش لمرفأ بيروت العقيد مروان عيد، رئيس أمن عام مرفأ بيروت المقدم أنيس فياض، ممثل الجمارك اللنانية العقيد بيار الحاج وحشد من العاملين والمتعاملين مع مرفأ بيروت، إضافة إلى ممثلين عن السفارة الصينية.

بداية قام العريضي يرافقه الرئيس المدير العام حسن قريطم مع الوفود المشاركة والإعلاميين بجولة على الباخرة زين هوا – 8 الراسية على الرصيف 16 في المرفأ والناقلة للرافعات الجسرية.

العريضي
ووجه العريضي الشكر لجميع الإعلاميين "لمواكبتهم هذا الحدث الكبير"، شاكرا أيضا "مجلس إدارة مرفأ بيروت ولجنته على التعاون المثمر مع كل القطاعات المعنية في عمل المرفأ ومع الوزارة والشركة التي التزمت المشروع ونفذته بأمانة تامة ووفق دفتر الشروط"، معتبرا "إنجاز اليوم كناية عن انتهاء أعمال المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع الذي انطلق منذ فترة زمنية وكان حلما بالنسبة للمرفأ والعاملين فيه والمتعاطين معه. وهو نتاج عمل المرفأ وبتمويل منه ما سيؤدي إلى تحريك العجلة الاقتصادية بشكل أكبر".

وأشار إلى "أن نتيجة الجهوزية والرؤيا والاستنفار يشهد مرفأ بيروت حركة حاويات كبيرة مستفيدا من كل التطورات الحاصلة في المنطقة ولا يكفي أن نقول أنها استفادت، بل كان هناك جهوزية للاستفادة وحضور دائم لتطوير العمل".

وأكد العريضي "انتهاء إنجاز المرحلة الأولى من عمل البنى التحتية التي تبلغ حوالي 100 الف متر على أن يستكمل إنجاز القسم المتبقي من العمل نهاية شهر أيلول المقبل. عندها نطلق المرحلة الجديدة من العمل في مرفأ بيروت. ونحن اليوم نستلم معدات الرافعات الجسرية الجديدة لرفع الحاويات وتفريغ الحمولات عن البواخر العملاقة ما يسهل العمل ويريح المتعاملين في قطاع النقل البحري".

ووجه تحية إلى جنيع العاملين في مرفأ بيروت التي "تنتج وتتابع كل النشاط والحيوية"، آملا "أن يكون التنفيذ أكبر وأعمق بين كل القطاعات العاملة في المرفأ. لأننا مؤخرا سمعنا كلاما كبيرا عن مرفأ بيروت وما يجري فيه، إنما في النهاية يجب أن ندرك جميعا أن هذا المرفأ هو لكل لبنان، وإن ما يأتي للدولة اللبنانية من عائدات يجب ان يستفيد منها جميع اللبنانيين"، مشيرا إلى أن "المرفأ يمول نفسه بنفسه من خلال تنفيذ مثل هذه المشاريع ويرفع حمل ثقيل عن كاهل الدولة ويثبت أننا قادرون حتى في أسوأ الظروف وفي ظل الحديث عن فساد ومناكفات وسياسات ومحاصصات وشهوات ومصالح إننا قادرون على إنجاز أعمال نظيفة نقدمها للبنانيين يبنى عليها بزيادة الإنتاجية"،آملا "الاستفادة من هذه التجربة لمزيد من النظافة في التفكير والتنفيذ والعمل، هكذا يكون الإنتاج لمصلحة كل اللبنانيين، ولحفظ كرامتهم وكرامة لبنان، وحفظ المال العام. من هنا نقدم للبنانيين من خلال الإدارة اللبنانية أفضل الانجازات".

قريطم
بدوره أوضح المدير العام لإدارة مرفأ بيروت حسن قريطم "أن المعدات والأجهزة الجديدة هي كناية عن رافعتين جسريتين عملاقتين للأرصفة، وأربع رافعات جسرية متوسطة متحركة للباحات وهي من إنتاج صيني على غرار الأجهزة الموجودة في محطة المستوعبات ويتم تركيبها على القسم الجديد من الرصيف 16 وتتطلب عملية التركيب مدة شهرين مع إجراء التجارب عليها".

أضاف: "هذه الرافعات ستصبح قيد العمل إلى جانب ستة رافعات جسرية كبيرة للأرصفة و18 رافعة متوسطة متحركة للباحات، وهذه هي المرحلة الأولى من مشروع توسعة الرصيف 16 ستمكننا من زيادة الطاقة الإستيعابية للحركة المضافة التي يشهدها المرفأ مما سيحتم سرعة العمل والخدمات المقدمة من محطة المستوعبات في المرفأ التي تشهد إقبالا".

وأشار قريطم إلى أن "المعدات والتجهيزات ستصل تباعا اعتبارا من نهاية أيار المقبل ولغاية أيلول بحيث تكون كل الأجهزة وصلت إلى المحطة".
  

السابق
شهيب : هناك فريق توقفت لديه عقارب الساعة
التالي
فياض: شاء البعض استبدال التواصل الجماعي بآخر ثلاثي وثنائي