وافق المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا على اعادة فرز كل صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد الماضي، على اثر الازمة السياسية التي اندلعت اثر اعلان فوز نيكولاس مادورو، في قرار سارع مرشح المعارضة انريكي كابريليس الذي خسر بفارق ضئيل امام الرئيس بالوكالة الى الترحيب به.
وقال كابريليس في مؤتمر صحافي "ان فريق حملة المعارضة يوافق على ما اعلنه المجلس الوطني الانتخابي للبلاد" مؤكدا ان عملية التحقق ستسمح بـ"اظهار الحقيقة".
واضاف محافظ ولاية ميراندا، الذي يطالب باجراء تدقيق في فرز الاصوات منذ مساء الاقتراع الرئاسي، "اريد اليوم ان اهنىء شعبنا، لان ذلك كافح من اجله جميع الفنزويليين والفنزويليات".
واعلنت السلطات الانتخابية الفنزويلية اجراء عملية تدقيق في كافة صناديق الاقتراع المستخدمة في انتخابات الاحد الماضي على اثر انتخاب نيكولاس مادورو الذي اعترضت عليه المعارضة.
وقالت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي تيبيساي لوتشينا في مؤتمر صحافي "لقد اتفقنا، بما يحترم القواعد الانتخابية، على توسيع نطاق عملية التحقق" لتشمل صناديق الاقتراع التي لم يتم التحقق منها بعد.
وحتى الان تحقق الحكم الانتخابي من 54% من صناديق الاقتراع. وقال المجلس الوطني الانتخابي انه "سيجري تدقيقا في الـ46%" المتبقية. وبالتالي فإن مراسم تنصيب الرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو المقررة اليوم (الجمعة) بحضور عدة قادة أجانب، سيتم تأجيله وفقا لقرار المجلس الانتخابي الذي وافقت عليه المعارضة الفنزويلية.
