اكثر من 60 قتيل ومئات الجرحى بانفجار مصنع للأسمدة في تكساس

بعد انفجار بوسطن، قالت السلطات الاميركية ان مئات الاشخاص سقطوا بين قتيل وجريح جراء انفجار وقع مساء امس في مصنع للأسمدة بالقرب من واكو في ولاية تكساس. وتسبب الانفجار بأضرار كثيرة في عدد كبير من المباني وفي دار للمسنين، بينما أشارت وسائل إعلام الى أن هناك مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا الى ما بين 60 و70 قتيلا.

وقال متحدث باسم قسم السلامة العامة في تصريح تلفزيوني إن هناك أكثر من 100 جريح وعدد غير معروف من القتلى، مضيفا أن الانفجار تسبب بانهيار ما بين 50 و75 منزلا. ونقلت معلومات صحفية "عن مسؤول بالشرطة في مدينة واكو بولاية تكساس رفضه الإفصاح عن عدد ضحايا حادث الانفجار في مصنع الأسمدة.

وأشارت وسائل إعلام الى أن عشرات الأشخاص عالقون في مباني المصنع بعد نشوب حريق فيه. ووقعت أضرار كبيرة في المباني المحيطة بمنطقة الانفجار ببلدة وست، بما في ذلك دار لرعاية المسنين. وذكرت التقارير أن عددا من الأطفال وكبار السن أصيبوا نتيجة تأثير الانفجار على المنطقة المحيطة. ونُقل الجرحى الى المستشفيات القريبة، كما أقامت السلطات مستشفى ميدانيا في ملعب رياضي لإسعاف المصابين. وبدأت السلطات إجلاء جميع السكان البالغ عددهم نحو ألفي شخص من بلدة وست، خشية وقوع انفجارات جديدة وبسبب الدخان السام الذي ارتفع فوق مكان الحادث.
كذلك، اعلنت إدارة شرطة بوسطن على صفحتها الرسمية على موقع تويتر عن إلغاء المؤتمر الصحافي المقرر بشأن التحقيقات في تفجيرات ماراثون بوسطن.

وكان بالامس، قد اعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي آي" ان الرسالة المشبوهة التي وجهت الى الرئيس الامريكي باراك اوباما تضم مادة الريسين السامة، مؤكدا في الوقت نفسه الا علاقة بين هذه الرسالة واعتداءات بوسطن.

وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي عن اعتقال شخص مشتبه به في إرسال ظروف بريد تحتوي على مواد سامة للرئيس أوباما والسيناتور الجمهوري روجير ويكر. وأكد مكتب التحقيقيات الفدرالي اعتقال المدعو باول كيفن كرتيس من ولاية مسيسيبي، بحسب قناة "ان بي سي" الأمريكية.

واضاف البيان "لا توجد اشارة الى اي رابط مع اعتداءات بوسطن" موضحا ان التحقيقات متواصلة وتجري تحاليل اضافية لتأكيد وجود هذه المادة السامة.
وكان الجهاز السري الذي يعتبر الشرطة المكلفة حماية الرئيس الامريكي اعلن في وقت سابق ان "مركز البريد في البيت الابيض تلقى رسالة موجهة الى الرئيس في السادس عشر من نيسان تحتوي على مادة مشبوهة".

السابق
متى تنتهي المراوحة في سورية؟
التالي
السفير “يأكل” مذكرات الوزير