قبلان: لابقاء لبنان في منأى عن الشرور والفتن والمشاكل

طالب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان في الدرس اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس "اللبنانيين بالعمل لمنفعة وطنهم واهلهم والابتعاد عن المشاكل والخلافات والاوهام فيقتدوا باهل الحق والحقيقة وعلى نهج الانبياء والصالحين ليكونوا على خط الاستقامة والاعتدال فلا ينزلقوا في المهاوي الخطرة ويكونوا اخوة متحابين متضامنين يجمعهم حب الوطن والعمل لمصلحة شعبه".

ورأى "ان مصير لبنان على المحك وهو رهن توافق اللبنانيين وتعاونهم على الخير والصلاح ليظل وطنهم واحة امن واستقرار واطمئنان مما يحتم ان يعمل المسؤولون لما فيه منفعة الناس والوطن فلا يقصروا عن القيام بواجباتهم في رفعة شأن الوطن والاهتمام بالمواطنين وتوفير العيش الكريم لهم وعليهم ان يتعظوا من التجارب المرة التي عاشها لبنان مما يحتم ان يتواصلوا ويتشاوروا ويتعاونوا على الخير بما يحقق مصلحة الوطن واهله ويبقى لبنان بمنأى عن الشرور والفتن والمشاكل".

وطالب قبلان "المسلمين بالعودة الى اهل البيت لانهم العصمة والنهج القويم والسلوك المستقيم مما يستدعي ان نقرأ سيرة رسول الله واهل البيت لنتعلم منهم الخير ونسير على نهج الاستقامة ونسير على نهج الخير والصلاح، أن الرسول وأهل البيت هم معدن الرسالة وهم ثروة ناطقة بكلام الله، وعلى البشرية ان تنهل من تعاليمهم القيم والفضيلة ورشاد، لذلك علينا ان نصر على المبادئ والمواقف ونلتزم الأعمال الصالحة التي أمرونا بها لنكون من أهل الورع والفضيلة".

اكد قبلان "ان العلم يحتاج الى الانصات والحفظ والتعلم والنشر، لذلك علينا ان نعود الى رحاب اهل البيت نعمل بعلمهم ونقتدي بهديهم ونأخذ من علمهم ونتأدب بأدبهم لنكون مع كلمة الحق بلسان صادق وقلب منفتح وعمل مخلص فنتحرك على خط الاستقامة، فالعلم يوصل الى الحقائق مما يستدعي ان نسمع العلماء ونستمع الى مواعظهم وكلماتهم الصادقة فنستمع ونتعظ ونعمل بالخير ونبتعد عن الشر لنزيل كل الاوهام والاقاويل والاستماع مقرون بالتحقيق فنتحقق من كل ما نسمعه ونحفظ العبرة ونتحرك من منطلق الوعي والادراك لنكون في عدااد المتقين العاملين بالخير، وبعد ان نتعلم ونحفظ ونتعظ فان علينا ان ننشر العلم ونعلم الناس المعرفة والعلم فالعلم هو معارف وعلوم الانبياء وخاصة اهل البيت ومواعظهم وحكمهم فنقتدي بهم لنكون من اهل خيرة عباده".
  

السابق
منصور: السفير السوري لا يتبلغ أي مذكرة احتجاج بل وزارة الخارجية هي من تتبلغ
التالي
البزري: نرحب بالحوار والنقاش والخلاف داخل المؤسسات